مانشستر سيتي حقق تأهلاً تاريخيًا ودفع الثمن بإصابة كومباني وأوتامندي

الحظ يبتسم لأتلتيكو مدريد في ركلات الترجيح ويمنحه بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري الأبطال

مانشستر سيتي حقق تأهلاً تاريخيًا ودفع الثمن بإصابة كومباني وأوتامندي
TT

مانشستر سيتي حقق تأهلاً تاريخيًا ودفع الثمن بإصابة كومباني وأوتامندي

مانشستر سيتي حقق تأهلاً تاريخيًا ودفع الثمن بإصابة كومباني وأوتامندي

بلغ مانشستر سيتي الإنجليزي دور الثمانية لدوري الأبطال لأول مرة في تاريخه بعد تعادله مع ضيفه دينامو كييف الأوكراني صفر - صفر في إياب ثمن النهائي مستفيدا من فوزه ذهابا 3 - 1. لكنه دفع الثمن بإصابة اثنين من أعمدة دفاعه قائد البلجيكي فنسان كومباني في الدقيقة الخامسة والأرجنتيني نيكولاس أوتامندي في الدقيقة 20.
وكرر أتلتيكو مدريد الإسباني سيناريو العام الماضي وتأهل إلى الدور ربع النهائي أيضا إثر فوزه على ضيفه آيندهوفن الهولندي بركلات الترجيح 8 - 7 (بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي صفر - صفر) وكان الفريقان تعادلا ذهابا صفر - صفر. وكان أتلتيكو تخطى هذا الدور العام الماضي بركلات الترجيح على حساب باير ليفركوزن الألماني بعد أن تبادلا الفوز 1 - صفر ثم خرج من ربع النهائي على يد جاره ريال مدريد.
وبعد خروج تشيلسي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في ثمن النهائي وقبله مانشستر يونايتد من دور المجموعات، واقتراب آرسنال من المصير عينه، سيكون مانشستر سيتي على الأرجح ممثل إنجلترا الوحيد في دور الثمانية.
وانضم سيتي وأتلتيكو في ربع النهائي إلى سان جيرمان وبنفيكا البرتغالي وريال مدريد الإسباني وفولفسبورغ الألماني.
على ملعب «الاتحاد»، وضع أن نتيجة لقاء الذهاب قد انعكست على مباراة الإياب التي خرجت سلبية من الجانبين وأن نشط دينامو بعض الشيء في الربع ساعة الأخير من أجل الخروج بنتيجة تحفظ ماء الوجه.
وأعرب التشيلي مانويل بيليغريني المدير الفني لمانشستر سيتي عن سعادته بإنجاز التأهل لدور الثمانية للمرة الأولى، مشيرا إلى أن الحظ العاثر هو ما حرم فريقه من التأهل سابقا. وقال بيليغريني: «إنه إنجاز رائع للغاية بالنسبة للنادي. لم نستطع تحقيق هذا من قبل، عاندنا الحظ سابقا». وعن إصابة المدافع كومباني، الذي غاب عن صفوف الفريق لشهور عدة هذا الموسم بسبب الإصابة قبل عودته لكنه أصيب بعد 5 دقائق فقط من البداية، قال بيليغريني: «لسوء حظ فينسنت كومباني. لديه مشكلة في ربلة الساق مجددا. سيتم فحصه لتحديد مدة غيابة لكن أي مشكلة في العضلات تعني الغياب لمدة شهر على الأقل».
وأضاف: «إنه أمر صعب على كومباني لأنه عاد إلى الملاعب بشكل رائع بعد غياب طويل وشارك في ست مباريات متتالية، ولكن لسوء الحظ لم يستطع استكمال مشاركاته المتتالية». وسيغيب مدافع منتخب بلجيكا، عن مباراة فريقه ضد جاره اللدود مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل. وعن خروج نيكولاس أوتاميندي قلب دفاع الفريق مصابا أيضا بعد لحظات من خروج كومباني، قال بيليغريني: «نيكولاس أوتاميندي أصيب بكدمة، ونتمنى أن يتعافى في غضون اليومين المقبلين».
ورفض سيتي المقامرة في مباراة الإياب رغم انتصاره المريح 3 - 1 في لقاء الذهاب، ودفع بيليغريني بتشكيلته الأساسية كاملة بما فيها نجم خط الوسط يايا توريه بعد شفائه من إصابة في كاحله أبعدته عن تعادل سيتي ونوريتش السلبي في الدوري السبت الماضي.
وقال بيليغريني: «لم نخاطر بأي شيء. بالنسبة لفريقنا كان من المهم الاحتفاظ بالكرة وعدم السماح لهم بصناعة فرص.. كنا نعرف قبل المباراة أن عليهم تسجيل ثلاثة أهداف وهذا ليس سهلا. لم تتح لنا الكثير من الفرص لأننا لم نكن نسعى لذلك». وأضاف: «في المعتاد نحن الفريق الذي يسجل دائما. واجهنا الكثير من الانتقادات بأننا لم نحافظ أبدا على الشباك نظيفة لكن لم يدخل مرمانا أي هدف في آخر ثلاث مباريات».
وعن تأهل الفريق لدور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه، قال مدافع سيتي بابلو زاباليتا: «كان أمرا رائعا أن نصنع تاريخا للنادي.. تأهلنا لدور الثمانية للمرة الأولى». وفي المقابل، قال سيرجي ريبوف المدير الفني لدينامو كييف: «خسرنا هذه المواجهة في كييف.. ولكنني أشكر اللاعبين كثيرا.. مانشستر سيتي لديه لاعبون كبار بخبرة هائلة. أتمنى لهم حظا جيدا».
وعلى ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة مدريد ابتسمت ركلات الترجيح لفريق أتلتيكو صاحب الأرض بينما وقفت عقبة مرة أخرى أمام آيندهوفن.
وواجه آيندهوفن صعوبات مع ركلات الجزاء طيلة الموسم ورغم أنه كان فعالا أكثر من المعتاد أمام أتلتيكو فإنه خسر 8 - 7 بعد انتهاء المواجهة مع الفريق الإسباني بالتعادل من دون أهداف. وأحرز بطل هولندا أربع ركلات فقط من 12 ركلة جزاء بجميع المسابقات هذا الموسم قبل لقاء مباراة أتلتيكو.
ومن بين المتخصصين في تسديد ركلات الجزاء المهاجم لوك دي يونغ لكن المدرب فيليب كوكو أثار الدهشة عندما أخرج هداف فريقه قبل ثلاث دقائق على النهاية وأشرك بدلا منه لوسيانو نارسينغ فكان الوحيد من زملائه الذي ضيع محاولته في ركلات الترجيح بعدما سدد في العارضة.
وقال دي يونغ إنه اضطر للخروج من الملعب بسبب شد عضلي وأنه لم يستطع الركض.
وأضاف: «عانيت من شد عضلي في الساقين. قفزت من أجل كرة وانتهى كل شيء». في المقابل مزق خوانفران قميصه وصرخ في سعادة بعدما سدد ركلة الترجيح الحاسمة ليثير سعادة جماهير أتلتيكو.
وقال خوانفران: «الآن جاء دوري. هذه أول ركلة جزاء أسددها مع أتلتيكو وأنا سعيد للغاية».
وأشاد زميله خوسيه ماريا خيمنيز، الذي نفذ بنجاح أيضا محاولته في ركلات الترجيح، بمشجعي الفريق الإسباني وقال: «كانت مباراة جميلة وكان المشجعون رائعون».
وأرجع خوانفران، نجم دفاع أتلتيكو، الفضل في عبور فريقه لدور الثمانية لقوة الإيمان الذي يتمتع به اللاعبين وللقيم التي يحرص على ترسيخها داخله المدير الفني دييغو سيميوني.
وقال اللاعب الإسباني: «نحن سعداء بوجود كل هؤلاء الناس الذين يدفعوننا للأمام، نتمتع بالإيمان ومدربنا يساعدنا على ذلك، نؤمن بكل ما نقوم به وهذه هي إحدى سماتنا المميزة».
وتحدث خوانفران عن منافس فريقه المحتمل في دور الثمانية، الذي ستتحدد هويته من خلال القرعة التي ستقام غدا: «لا أرغب في أن يكون فريقا إسبانيا، أيا كان الفريق فإنه سيكون قويا للغاية».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.