خادم الحرمين يكرّم ضيوفه قادة الدول والوفود المشاركة في تمارين «رعد الشمال»

استقبلهم بمدينة الملك خالد العسكرية

الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.. ويبدو الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.. ويبدو الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين يكرّم ضيوفه قادة الدول والوفود المشاركة في تمارين «رعد الشمال»

الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.. ويبدو الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.. ويبدو الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف (تصوير: بندر الجلعود)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن، مساء أمس، القادة والزعماء وكبار المسؤولين الذين قدموا لحضور المناورة الختامية لتمرين «رعد الشمال» والعرض العسكري للقوات المسلحة السعودية، والقوات المشاركة من الدول في التمرين.
فقد استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز كلاً من: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، والرئيس السنغالي ماكي صال، والرئيس التشادي إدريس ديبي، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، والرئيس الدكتور إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة، ونواز شريف رئيس وزراء باكستان، ورئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والأراضي وزير الشؤون الإسلامية والحج في موريشيوس شوكت سودهن، والأمير فيصل بن الحسين، وبدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بسلطنة عمان، وقائد القوات المسلحة الماليزي ذو الكلفي محمد زين، ووزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي آدم شريف.
وكان في استقبال القادة والزعماء، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فيما أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة عشاء تكريمًا للقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في تمرين «رعد الشمال».
حضر الاستقبال والمأدبة، الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والوزراء وعدد من المسؤولين.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».