الجوازات السعودية: جوانب فنية تواجه توحيد إجراءات السفر بـ«جسر الملك فهد»

العقيد العتيبي: جاهزون لإنجاز مشروع الربط مع البحرين

الجوازات السعودية: جوانب فنية تواجه توحيد إجراءات السفر بـ«جسر الملك فهد»
TT

الجوازات السعودية: جوانب فنية تواجه توحيد إجراءات السفر بـ«جسر الملك فهد»

الجوازات السعودية: جوانب فنية تواجه توحيد إجراءات السفر بـ«جسر الملك فهد»

أكد العقيد معلا مرزوق العتيبي، الناطق باسم جوازات المنطقة الشرقية السعودية، أن الجوازات السعودية جاهزة فنيًا لإنجاز مشروع الربط مع نظيرتها البحرينية على «جسر الملك فهد»، الذي يربط البلدين، مشيرًا إلى أن مختصين من الجانبين لا يزالون يناقشون جوانب فنية وإدارية.
وأضاف العتيبي، لـ«الشرق الأوسط»، أن فكرة الربط الآلي تتمثل في أن يتولى كل بلد إنهاء إجراءات الدخول، وبذلك يتم تقليص عدد نقاط الوقوف، فالذي يغادر من السعودية باتجاه البحرين بعد إنهاء إجراءات مركبته من الجمرك السعودي يتجه مباشرة إلى قسم القدوم بالبحرين. لكنه استدرك بالقول: «لا يزال المختصون من الجانبين يناقشون بعض الجوانب الإدارية والفنية».
وعن أهم الأسباب التي أخرت هذا الربط منذ أن أعلن عنه المدير العام للجوازات اللواء سليمان اليحيى قبل عامين أثناء زيارته لـ«جسر الملك فهد»، جدد العقيد العتيبي القول: «فنيًا الجوازات السعودية جاهزة منذ فترة».
وحول ما يتعلق بإمكانية الربط في منافذ حدودية سعودية مشتركة مع دول خليجية أخرى، مثل قطر والإمارات والكويت وحتى عربية مثل الأردن، أكد العقيد العتيبي أن الأمر من الناحية الفنية ممكن، إذ تملك السعودية بنية تحتية تقنية وإمكانيات متطورة جدًا.
وقال العتيبي حول مشكلات الأعطال التي لا تزال موجودة في نظام دخول المعلومات للمسافر، ما يعطل الحركة بالساعات: «تعطل نظام الحاسب الآلي يربك أعمال الجوازات، وتم بحث كثير من الحلول مع شركائنا بمركز المعلومات الوطني، وقطعنا شوطًا كبيرًا حيال توفير مزود اتصال بديل وأنظمة احتياطية تضمن عدم توقف أنظمة الجوازات الآلية».
وأشار إلى أن منافذ جوازات المنطقة الشرقية تحرص على سرعة إنهاء إجراءات القادمين والمغادرين دون الإخلال بالجوانب الأمنية، ولتقليل وقت الانتظار، تم التنسيق مع المؤسسة العامة لـ«جسر الملك فهد»، لزيادة عدد مسارات المغادرة، ويجري حاليًا إضافة كبينتين، كما تقوم الجوازات حاليًا بمشروع لتركيب كاميرات مراقبة داخل كبائن الجوازات.
وعن سبب عدم وضع كاونترات للسيدات على بقية المنافذ البرية بدلاً من نزول السيدات من المركبات بهدف التطبيق في المباني، خصوصا مع نجاح التجربة في «جسر الملك فهد»، قال المتحدث باسم الجوازات السعودية: «تحرص الجوازات على أن تقدم الخدمات للمسافرين بالمنافذ البرية دون الحاجة للنزول من مركبتهم، وما تم تطبيقه بـ(جسر الملك فهد) من إنشاء كبائن للتطبيق بالمسارات جرى بالتعاون مع المؤسسة العامة لـ(جسر الملك فهد)، أما بقية المنافذ البرية فإضافة الكبائن تتبع لجهات أخرى غير الجوازات».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.