استمرار نمو الديون الحكومية العالمية في 2016

الاقتراض الأميركي والصيني أهم الأسباب.. ومصر الأكبر استدانة عربيًا

استمرار نمو الديون الحكومية العالمية في 2016
TT

استمرار نمو الديون الحكومية العالمية في 2016

استمرار نمو الديون الحكومية العالمية في 2016

من المتوقع أن تواصل الولايات المتحدة والصين والبرازيل والهند دفع الديون الحكومية العالمية للارتفاع هذا العام رغم تراجع طفيف في فاتورة الاقتراض العالمي السنوية.
وأصدرت وكالة التصنيفات الائتمانية «ستاندارد آند بورز» مساء أول من أمس الاثنين، تقريرا سنويا يتوقع زيادة الديون الحكومية العالمية اثنين في المائة إلى 42.2 تريليون دولار، وأن تبلغ القروض الجديدة 6.7 تريليون دولار، لتظل أعلى من الديون المسددة.
ومن المتوقع أن يزيد الاقتراض الأميركي 8 في المائة بما يعادل 163 مليار دولار على أساس سنوي، ومن المتوقع أن تزيد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، اقتراضها 18 في المائة إلى 51 مليار دولار.
ومن المنتظر أن تقود الزيادة في الصين وفي دول مثل البرازيل والهند اقتراض الأسواق الناشئة للارتفاع 9.4 في المائة على أساس سنوي، أو 587 مليار دولار، وأن يرتفع إجمالي ديون الأسواق الناشئة إلى 6.8 تريليون دولار بنهاية السنة. في المقابل، من المتوقع تراجع قروض اليابان ومنطقة اليورو ودول مثل كندا وبريطانيا وأوكرانيا.
ورغم أنه من المتوقع تراجع إصدار السندات إلى 6.7 تريليون دولار في 2016، من 6.9 تريليون في 2015، فإنه مع استحقاق 4.9 تريليون دولار فإن صافي الزيادة البالغ 1.7 تريليون دولار سيواصل دفع إجمالي الديون للارتفاع.
وبخصوص المنطقة العربية، أعلنت المؤسسة ارتفاع ديون عدد من الحكومات العربية إلى أكثر من الضعف العام الماضي، متوقعة أن تظل مرتفعة خلال 2016. وقالت الشركة في تقريرها إن ديون 11 دولة عربية خضعت لتصنيفها، بينها دول مجلس التعاون الخليجي، ارتفعت إلى 143 مليار دولار العام الماضي مقارنة بـ70.6 مليار دولار في 2014.
وتضمنت أرقام 2015 ديون العراق (30 مليار دولار)، التي أُضيفت إلى القائمة للمرة الأولى.
وتصدرت مصر القائمة باقتراض 44 مليار دولار في 2015، بينما اقترضت حكومات دول مجلس التعاون الخليجي 40 مليار دولار العام الماضي، منها 26 مليار دولار اقترضتها السعودية وحدها، أكبر الاقتصادات العربية.
وتوقعت الشركة انخفاض الاقتراض لهذه الدول نفسها في 2016، بنسبة لا تزيد على 6 في المائة لتصل إلى 134 مليار دولار، بحيث ستقترض دول مجلس التعاون الخليجي 45 مليار دولار.
وتستند توقعات 2016 إلى الافتراض أن معظم دول مجلس التعاون الخليجي ستسحب من احتياطاتها المالية الضخمة لتمويل العجز في ميزانياتها الناجم عن انخفاض أسعار النفط. وتوقعت «ستاندارد آند بورز» أن تبلغ قيمة إجمالي الديون التجارية للدول العربية 667 مليار دولار بنهاية هذا العام.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.