اصطياد 106 من أفاعي «بايثون» المفترسة في فلوريدا

مسؤولون كرموا كبار الصائدين في الحملة التي استمرت شهرًا

اصطياد 106 من أفاعي «بايثون» المفترسة في فلوريدا
TT

اصطياد 106 من أفاعي «بايثون» المفترسة في فلوريدا

اصطياد 106 من أفاعي «بايثون» المفترسة في فلوريدا

قال مسؤولون أمس السبت إن صائدين تمكنوا من أسر 106 من أفاعي «بايثون» البورمية المفترسة في منطقة إيفرجليدز بولاية فلوريدا هذا العام بما يشمل أفعى طولها 4.6 متر وذلك في إطار حملة «تحدي بايثون» التي ترعاها الولاية.
وتماثل هذه الحملة التي بدأت من 16 يناير (كانون الثاني) وحتى 14 فبراير (شباط) حملات اصطياد أخرى لأنواع تسبب مشكلات مثل حملة تكساس ضد الخنازير البرية والتي يوجه لها اللوم بالمسؤولية عن دمار زراعي وحملة استهداف ميشيغان لأسماك الشبوط الآسيوية الغازية.
ولم يتضح على نحو دقيق عدد أفاعي بايثون البورمية التي تزحف في منطقة إيفرجليدز بكاليفورنيا نظرا لأنها بارعة في التخفي لكن أعدادها تصل إلى آلاف على الأقل، كما قالت كارلي سجلسون المتحدثة باسم إدارة الأسماك والحياة البرية في فلوريدا.
ومع ذلك يأمل المسؤولون في الولاية في أن تؤدي عملية الصيد هذه التي أشرفوا عليها إلى إبقاء هذه الأفاعي تحت السيطرة. وتسعى فلوريدا إلى اجتثاث هذه الأنواع من الأفاعي من البرية بهدف حماية الثدييات والطيور والزواحف في موطنها الأصلي في إيفرجليدز.
وكانت أفاعي بايثون التي يعود أصلها إلى آسيا قد وصلت إلى فلوريدا كحيوانات أليفة وفر بعضها إلى البرية وسرعان ما تكاثرت.
وقال مسؤولون عن الحياة البرية إن مسؤولين كرموا يوم السبت كبار الصائدين المشاركين في حملة «تحدي بايثون» خلال حفل في دافي. ونال بيل بوث وفريقه الجائزة الكبرى وقدرها 5 آلاف دولار حيث تمكنوا من التخلص من 33 أفعى وبينها واحدة طولها 15 قدما وتزن 56.7 كيلوجرام.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».