بريطانيا: صحيفة ورقية جديدة من دون حضور إلكتروني

«نيو داي» لـ«الشرق الأوسط»: نريد سد الفراغ في المحتوى

الصحيفة الجديدة
الصحيفة الجديدة
TT

بريطانيا: صحيفة ورقية جديدة من دون حضور إلكتروني

الصحيفة الجديدة
الصحيفة الجديدة

بعد عشرة أيام على قرار توقف صدور النسخة الورقية لصحيفة «الإندبندنت»، أعلنت مجموعة «ترينتي ميرور»، أكبر شركة نشر في بريطانيا، إطلاق صحيفة «نيو داي» اعتبارًا من 29 فبراير (شباط) الحالي، لتكون أول صحيفة وطنية جادة تصدر في بريطانيا منذ 30 عامًا.
وقالت المتحدثة باسم شركة «ترينتي ميرور»، إليزابيث هولواي، لـ«الشرق الأوسط» إن قرار إصدار «نيو داي» يأتي «محاولة لإعادة إنعاش الصحافة الورقية التي تراجعت مبيعاتها في ظل نمو الصحافة الإلكترونية» ومحاولة لسد الفراغ في النشر الورقي، مؤكدة أن «انخفاض مبيعات الصحافة الورقية سببه وجود قراء غير راضين عن المحتوى».
وكشفت هولواي أن صحيفة «نيو داي»، لن يكون لديها حضور إلكتروني، أي أن الشركة اختارت عدم تأسيس موقع إلكتروني لها، وأن المقالات المنشورة في الطبعة الورقية لن يتم وضعها على الإنترنت.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».