هاوارد.. حارس إيفرتون المغضوب عليه

جماهير النادي نسيت إسهامات اللاعب وتذكرت هفواته وطالبته بالرحيل

تيم هاوارد حارس إيفرتون
تيم هاوارد حارس إيفرتون
TT

هاوارد.. حارس إيفرتون المغضوب عليه

تيم هاوارد حارس إيفرتون
تيم هاوارد حارس إيفرتون

أعطى مدرب إيفرتون روبرتو مارتينيز مؤشرا قويا على أن مسيرة حارس المرمى تيم هاوارد مع إيفرتون قد تكون قريبة من نهايتها، عندما طالب مشجعي إيفرتون بأن يغمروا الحارس الدولي الأميركي بـ«الدفء»، خلال ما تبقى من عمر الموسم، وألا ينسوا الخدمات الرائعة التي قدمها في لإيفرتون. وقد تحدثت تقارير صحافية عن انتقال الحارس صاحب الـ36 عاما إلى دوري رابطة المحترفين الأميركي «إم إل إس» في الصيف، وتحديدا إلى فريق كولورادو رابيدز، بعد موسم عسير في إيفرتون، تسبب في بعض الأحيان في توتير العلاقة بينه وبين مشجعي النادي. وما زال عقد هاوارد ممتدا حتى 2018، لكن في ظل نجاح جويل روبلز في الحفاظ على نظافة شباكه خلال 3 مباريات غاب عنها الحارس المخضرم بسبب إصابة في الركبة، قد يعاني حارس مانشستر يونايتد السابق لاستعادة مكانه حارسا أول للفريق الذي حافظ عليه على مدار العقد الماضي.
يزعم مارتينيز أنه لا يعرف بما يعتزم هاوارد القيام به في المستقبل، كما يشدد على أن «تيم ما زالت أمامه سنتان ونصف بعد هذا الصيف، ومن ثم لست مضطرا لاتخاذ قرار. تحدثت مع تيم عن كل شيء بوجه عام؛ كيف يشعر بشأن إصابته، وأفكاره عن مشاركته مع منتخب أميركا، وعن التحسن الذي يشعر به. والمهم الآن هو التركيز على المباريات التي سنخوضها، وهذا هو الواقع».
لكن عندما سئل عن وضع هاوارد لدى الجماهير، بعدما انطلقت صيحات استهجان ضده خلال محاولته التصدي للكرات العرضية في مواجهة ليستر وستوك سيتي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أشاد مدرب إيفرتون بسجل حارسه المخضرم الذي امتد على مدى 10 سنوات في «غوديسون بارك»، معقل إيفرتون، وطالب الجماهير بعدم نسيان إسهاماته وعدم المطالبة برحيله. وقال مارتينيز: «لن أقول إن هناك غيابا في الاحترام من جانب الجمهور، فكلنا نعرف أن كرة القدم لعبة عاطفية. إذا كنت مكان مشجع يشاهد فريقا، فستريد أن يؤدي الفريق بشكل جيد وأن يفوز بالمباريات. تعبر عن مشاعرك وعواطفك من خلال هذا. وأعتقد أن المشجعين يكنون احتراما لتيم لكل ما قدمه في إيفرتون على مدى 10 مواسم. هذا يجعلك تنظر إلى واحد من أعظم حراس إيفرتون وتقدر أنه سفير للفريق بالطريقة التي يتصرف بها، ويساعد اللاعبين الصغار، وفي سلوكه اليومي. سيكون له إرث بعد هذه الفترة. ولا أعتقد أن هذا يستدعي عدم احترام، بل مجرد ذاكرة قصيرة الأجل وتقييما لما شاهدته.. لما يحدث. ولا أعتقد أن هذا ينطوي على عدم احترام».
ومضى مدرب إيفرتون يقول: «هذا هو الموسم العاشر لتيم هاوارد في إيفرتون، وأعرف أنه من منظور ناد لكرة القدم، يتعين علينا أن تقضي بعض الوقت للتفكير في أفضل لحظات الحارس، وما قدمه لهذا النادي. علينا أن نقدر هذا، وأن نمنحه الدفء من الآن وحتى نهاية الموسم. وأعتقد أن من الأهمية بمكان ألا يشعر تيم بأن كل عمله الجيد قد ذهب هباء». وتابع: «لا ينتقص هذا من حقيقة أننا نكون عاطفيين ونحن نشاهد فرق كرة القدم، وأننا نحكم على اللاعبين بناء على ما يفعلونه، فيكون أهم عمل هو العمل الأخير. لقد حدث هذا، ليس مع تيم فحسب، بل مع كل لاعب قضى فترة طويلة في أحد أندية كرة القدم. ولن يكون تيم الأخير».
في الوقت نفسه، وقع برايان أوفييدو على عقد جديد مع إيفرتون حتى 2019. وكان المدافع الكوستاريكي سيجد نفسه أمام فرصة الانتقال الحر هذا الصيف، لكن جدد التعاقد مع إيفرتون بهدف «الفوز بأحد الألقاب، ومواصلة بناء أنفسنا لنصبح من الكبار في (البريميرليغ)».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.