تطبيقات الاسبوع

واجهة الاستخدام «آرو»
واجهة الاستخدام «آرو»
TT

تطبيقات الاسبوع

واجهة الاستخدام «آرو»
واجهة الاستخدام «آرو»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق لتغيير واجهة استخدام الهاتف الجوال لرفع أداء الاستخدام وتسهيله، وتطبيق متقدم لإدارة كلمات السر الخاصة بالمستخدم.
* واجهة «آرو» الذكية
إن كنت ترغب في تغيير واجهة استخدام نظام التشغيل «آندرويد» من تلك التي تقدمها الشركة المصنعة لهاتفك، فننصح باستخدام واجهة «آرو» (Arrow) من «مايكروسوفت»، والتي تم تحميلها أكثر من مليون مرة إلى الآن. وتسرّع هذه الواجهة استخدام الهاتف الجوال بتفضيل التطبيقات الأكثر استخداما وجعلها أقرب إلى متناول المستخدم عوضا عن البحث عنها بين مجموعات التطبيقات.
الأمر نفسه ينطبق على أسماء الأصدقاء الذين يكلمهم المستخدم بكثرة، حيث ستعرضهم الواجهة الجديدة في الجهة اليمنى من الشاشة الرئيسية، ويمكن التنقل بعدها إلى المواعيد والملاحظات الأكثر أهمية وقراءة، ومن ثم إلى الصور الحديثة وغيرها من التفاعلات الجديدة مع الهاتف. وسيتعجب المستخدم بعد تجربة «آرو» من عدم وجوده في جميع نظم التشغيل كواجهة قياسية، ذلك أنه مريح جدا للاستخدام ويجعل الهاتف «ذكيا» بالفعل عوضا عن عرضه لجميع التطبيقات أبجديا من دون تحليل آلية استخدامها. ويمكن كذلك سحب الإصبع إلى الأعلى من قائمة «جميع التطبيقات» لعرض الخيارات المهمة بسرعة، مثل تفعيل الإنترنت اللاسلكي و«بلوتوث» وعرض جدول المواعيد وخيارات الهاتف والاتصال بالآخرين وتشغيل ضوء «فلاش» في حال عدم وجود مصباح حول المستخدم، وغيرها، مع القدرة على تخصيص العديد من مزايا الهاتف. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* إدارة فعالية لكلمات السر
من الصعب متابعة أسماء الدخول وكلمات السر الخاصة بالمواقع والشبكات الاجتماعية المختلفة المستخدمة، مع ضرورة تغيير كلمات السر بين المواقع لحمايتها. ويأتي هنا دور تطبيقات إدارة كلمات السر، مثل «لاست باس» (LastPass) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يقدم لك المعلومات المهمة وكلمات السر بسرعة أينما كنت. ويمكن استخدام التطبيق لحفظ واسترجاع أسماء الدخول وكلمات السر المختلفة المرتبطة بالمواقع المستخدمة يوميا، أو لاقتراح كلمات سر تصعب سرقتها، وحتى مشاركة أسماء الدخول وكلمات السر المختارة مع بعض الأصدقاء، في حال رغب المستخدم بذلك.
ويجب استخدام كلمة سر رئيسية لحماية بيانات المستخدم داخل التطبيق، وهي كلمة السر الوحيدة التي يجب تذكرها للوصول إلى جميع كلمات السر الأخرى الخاصة بالمستخدم، ولكن يمكن الاستعاضة عنها باستخدام بصمة إصبع المستخدم في الأجهزة التي تدعم هذه الميزة. ويمكن مزامنة (تنسيق) البيانات مع الهواتف الأخرى الخاصة بالمستخدم لدى تحميل التطبيق نفسه عليها، وبكل سهولة. ويمكن استخدام التطبيق على الكومبيوترات والأجهزة اللوحية، ولكن تجب الترقية إلى النسخة المدفوعة التي يبلغ سعرها 12 دولارا للسنة الواحدة، والتي تقدم مزايا إضافية عديدة.
ويدعم إصدار «آندرويد» القدرة على نسخ اسم الدخول وكلمة السر إلى الذاكرة لإدخالها بسهولة في المواقع والتطبيقات التي تحتاجها، مع تقديم نافذة خاصة داخل المتصفح تقترح إدخال اسم الدخول وكلمة السر أو البحث عنها في قاعدة بيانات التطبيق، مع قدرة التطبيق على كتابة البيانات الأخرى الثابتة لدى التسجيل في المواقع الإلكترونية، مثل عنوان المستخدم ورقم هاتفه، وغيرها، وذلك بعد تسجيل هذه البيانات في التطبيق للمرة الأولى. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز».



دراسة: سيارات «تسلا» الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة

احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
TT

دراسة: سيارات «تسلا» الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة

احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)

أظهرت دراسة أميركية أن احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى على الطرق الأميركية.

وشملت الدراسة، التي أعدها الباحثون في منصة السيارات المستخدمة «آي سي كارز»، مراجعة إحصاءات حوادث السيارات في الولايات المتحدة خلال الفترة من 2017 إلى 2022، مع التركيز على الحوادث التي أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل.

وحلل الباحثون البيانات المتاحة على نظام «تحليل تقارير الحوادث المميتة» الأميركي، ووضعوا تصنيفاً كميّاً للسيارات والعلامات التجارية كلها.

وكشف التحليل أن «تسلا» سجَّلت أعلى معدل للحوادث المميتة بين علامات السيارات كلها في الولايات المتحدة، وتلتها سيارات «كيا»، و«بويك»، و«دودج»، و«هيونداي».

وأشار معدو الدراسة إلى أن سيارات «تسلا»، بما تحتوي عليه من تكنولوجيا متقدمة في أنظمة القيادة، تعدّ سيارات آمنة، لكن أصحابها ليسوا ركاباً آمنين.

وقال كارل براوير، المحلل في منصة «آي سي كارز»: «غالبية السيارات حصلت على تقييمات ممتازة بالنسبة لمعدل الأمان، وأدت بشكل جيد اختبارات التصادم التي أجرتها الإدارة الوطنية للسلامة المرورية ومعهد التأمين للسلامة المرورية، لذلك فالمشكلة لا تتعلق بتصميم السيارة».

وأضاف: «النماذج في هذه القائمة تعكس مزيجاً من سلوك السائق وظروف القيادة، وأدت إلى زيادة احتمالات الحوادث ووقوع حالات وفاة».

يذكر أن سمعة شركة «تسلا» في مجال أنظمة القيادة والسلامة بمساعدة البرمجيات تضرَّرت؛ نتيجة مئات الحوادث التي تم فيها تشغيل خاصية مساعدة السائق إلكترونياً، المعروفة باسم «أوتو بايلوت»، حسبما وثَّقه تحقيق اتحادي أميركي منفصل نُشر في أبريل (نيسان) الماضي.

وأشار الباحثون في «آي سي كارز» إلى أن معدل الحوادث المميتة لسيارات «تسلا» بلغ 5.6 حادث لكل مليار ميل (1.6 مليار كيلومتر) تقطعها سيارات العلامة التجارية، وهو ما يعني وفاة شخص واحد في حادث سيارة كل 178 مليون كيلومتر تقطعها سيارات «تسلا» الكهربائية. وجاءت سيارات «كيا» في المركز الثاني بمعدل 5.5 حادث مميت لكل مليار ميل، ثم «بويك» بمعدل 4.8 حادث لكل مليار ميل ثم «دودج» بمعدل 4.4 حادث و«هيونداي» بمعدل 3.9 حادث لكل مليار ميل.