زامبيا تتطلع لتمويلات من {صندوق التنمية السعودي} للاكتفاء من القمح

وزيرها للزراعة: خطتنا تعظيم الصادرات المشتركة مع الرياض

غيفن لوبيندا وزير الزراعة والثروة الحيوانية الزامبي («الشرق الأوسط»)
غيفن لوبيندا وزير الزراعة والثروة الحيوانية الزامبي («الشرق الأوسط»)
TT

زامبيا تتطلع لتمويلات من {صندوق التنمية السعودي} للاكتفاء من القمح

غيفن لوبيندا وزير الزراعة والثروة الحيوانية الزامبي («الشرق الأوسط»)
غيفن لوبيندا وزير الزراعة والثروة الحيوانية الزامبي («الشرق الأوسط»)

قال غيفن لوبيندا، وزير الزراعة والثروة الحيوانية الزامبي، لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعتزم خلق شكل من أشكال التكامل بين الإمكانات المالية للسعودية ومدخلات إنتاج الأسمدة، والإمكانات الزراعية لزامبيا، في مجال الإنتاج الغذائي، بهدف تأمين الغذاء وسد حاجة الشعبين من القمح، مؤكدًا تطلعه لتمويلات من صندوق التنمية السعودي للاستثمار الزراعي.
وقال لوبيندا: «نتطلع لتكامل بين البلدين، يمكننا من تصدر المنتجات الزراعية إلى الخارج، في ظل التوجه السعودي للاستثمار الزراعي في الخارجي، وتوافر الموارد الطبيعة للإنتاج الزراعي في زامبيا، لما في ذلك من مصلحة للشعبين، حيث تتوافر لدينا فرص كبيرة لإنتاج الكثير من المحصولات والحبوب من بينها القمح، بالإضافة إلى مدخلات الإنتاج الأخرى».
ولفت وزير الزراعة الزامبي إلى أن الإنتاج الزراعي يمثل 20 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي لبلاده، وتبلغ نسبة صادراتها الخارجية غير التقليدية نحو 40 في المائة، مشيرًا إلى أن الحكومة الزامبية، أقرّت تشريعات لتحسين البيئة الاستثمارية، متوقعًا أن يشهد العام الحالي استثمارات سعودية جديدة في المجال الزراعي.
ودعا لوبيندا الشركات وقطاع الأعمال في السعودية للاستثمار في مجال الزراعة في بلاده، مبينا أن حكومته طرحت الكثير من التسهيلات الإجرائية الاستثمارية، مشيرا إلى أن هناك توجهًا بإعفاء المستثمرين من الضرائب والرسوم خلال الخمسة أعوام الأولى من عمر استثماراتهم في بلاده، متفائلاً بأن تثمر شراكاتهم عن إمكانية تصدر المنتج الزراعي إلى الخارج بكميات كبيرة.
ولفت لوبيندا إلى أن بلاده تنتج مختلف المحصولات الزراعية الغذائية، ومنها القمح والأرز وفول الصويا والذرة الصفراء والكسافا، إلى جانب ثروة حيوانية كبيرة من الماشية والدواجن والأسماك، مبينًا أن الإنتاج الزراعي يمثل 20 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي لبلاده، وتبلغ نسبة صادراتها الخارجية غير التقليدية نحو 40 في المائة.
ولفت إلى أنه أجرى مباحثات مع نظيره السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في سبيل تعزيز التعاون المشترك لتيسير جذب الاستثمار الزراعي لتعظيم الصادرات الزراعية إلى السعودية، بالإضافة إلى مفاوضات أجراها مع المسؤولين في صندوق التنمية السعودية، لدعم المشروعات، في حدود ائتمان مفتوحة، مشيرًا إلى أن هناك مفاوضات مستمرة بين الجهات المسؤولة في البلدين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات متنوعة.
ونوّه وزير الزراعة الزامبي إلى أن هناك اتفاقيات وقعت بين البلدين في فترات سابقة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، في التاسع من فبراير (شباط) عام 2010. مشيرًا إلى أن بلاده وقعت لأول مرة اتفاقية اللجنة المشتركة الدائمة في شهر مارس (آذار) عام 2015.
وقال وزير الزراعة الزامبي: «نعمل على خطة استراتيجية لتمكين بلادنا من أن تكون سلة الغذاء لأصدقائنا، مع السعي لسد حاجة الشعب الزامبي الذي ينمو بنسبة كبيرة، الذي من المتوقع أن يبلغ تعداده نحو تسعة مليارات نسمة في عام 2025، مما يحتم علينا العمل توفير أكثر من 50 في المائة إضافية من معدلات الإنتاج الغذائي الحالي».
يشار إلى أن زامبيا تعد من أهم الدول التي يمكن أن تكون مصدرًا للثروة الحيوانية، إلى جانب أنها تحتل المرتبة الحادية عشرة بين دول العالم في سهولة ممارسة الأعمال حسب تصنيف البنك الدولي، وتعتزم اتخاذ إجراء بإعفاء الاستثمارات المباشرة من كل أنواع الضرائب والرسوم في الخمسة أعوام الأولى من بدء الإنتاج، على أن تتقاضى 50 في المائة من الرسوم المقررة في الخمسة أعوام التالية.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.