دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية

من بينها مضادات للاكتئاب وعقاقير لعلاج داء باركنسون

دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية
TT

دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية

دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية

في مفاجأة من العيار الثقيل، نشر الموقع الخاص بدورية «ساينس» العلمية مقالاً عن دراسة جديدة كشفت عن علاقة محتملة بين بعض العقاقير الشائعة وقدرة الإنسان على إصدار أحكام أخلاقية. وخلصت الدراسة التي أجراها فريق من الأطباء المتخصصين بمجال الأعصاب من جامعة أكسفورد بقيادة د. مولي كروكيت، إلى أن عقارين شائعين، أحدهما مضاد للاكتئاب والآخر يستخدم في علاج داء باركنسون (الشلل الرعاشي)، يمكن أن يؤثرا على الأحكام الأخلاقية التي يصدرها المرء.
وتكمن أهمية هذا الكشف الجديد في إمكانية أن يسهم في سبر أغوار الآليات المحددة الكامنة وراء السلوك العدواني، ومن ثم المعاونة في التوصل لعلاج لأنماط السلوك المعادية للمجتمع.
يذكر أن أبحاث سابقة توصلت بالفعل إلى وجود صلة بين اثنين من الناقلات العصبية ومدى استعداد الإنسان لإلحاق الأذى بالآخرين، الأول هو سيروتونين، الذي يساهم في السلوك المهذب، واكتشف علماء انخفاض مستوياته في مخ المجرمين المتورطين بجرائم عنيفة. أما الثاني، فهو دوبامين الذي ثبت أنه يحفز على السلوك العدواني لدى الحيوانات، بجانب ارتفاع معدلاته في جزء معين من المخ لدى الأفراد الذين يؤتون بأنماط سلوك سيكوباتية تكشف عن اضطراب نفسي.
وحرصت كروكيت على توضيح أنه جرى حقن العقارين في أصحاء خلال التجربة، ومن المحتمل أن يكون تأثيرهما مختلفا على السلوك الاجتماعي للمرضى، فعلى سبيل المثال، بالنسبة لمرضى داء باركنسون الذين يعانون نقص الدوبامين، فإن العقار ربما يسهم في مجرد إعادة الدوبامين لمستواه الطبيعي، من دون خلق فائض غير مرغوب فيه.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.