مورينهو يؤكد عودته للتدريب قريبًا

فان غال شكك في إمكانية تعاقد يونايتد معه

موربنهو (إ.ب.أ)
موربنهو (إ.ب.أ)
TT

مورينهو يؤكد عودته للتدريب قريبًا

موربنهو (إ.ب.أ)
موربنهو (إ.ب.أ)

أعرب البرتغالي جوزيه مورينهو عن تشوقه للعودة للتدريب بعد إقالته من تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ومؤكدا على أنه سيعود قريبا.
ولم يعلق المدرب البرتغالي مباشرة على التقارير الإعلامية التي ترددت بأنه سيتولى مسؤولية مانشستر يونايتد خلفا للهولندي لويس فان غال. لكن مورينهو أكد أن أسرته ستظل في لندن وأنه معجب بالمنافسة في كرة القدم الإنجليزية.
وقال المدرب البرتغالي في مقابلة مع مجلة «كيو جي» والتي نشرتها بموقعها على الإنترنت دون تحديد موعد إجرائها: «بالتأكيد سأعود قريبا. لندن مكان رائع للعيش ومن أجل أن تكون الأسرة معا.. لا أستمتع بوقتي بعيدا عن العمل». وأضاف المدرب السابق لريال مدريد: «أنا مستعد للخطوة القادمة كمحترف. أحتاج للمنافسة كل أسبوع».
وساهم مورينهو في تتويج تشيلسي بالدوري في مايو (أيار) الماضي بعدما قاد الفريق للقب المسابقة مرتين متتاليتين في 2005 و2006 خلال فترة ولايته الأولى مع النادي. ورجح مورينهو الذي أقيل من تشيلسي بعد سلسلة من النتائج الضعيفة للفريق في بداية الموسم، أنه تعمد صناعة حالة من «عدم الاستقرار» بين اللاعبين بعد الفوز مباشرة بألقاب لتجنب أي شعور بالتساهل. وقال: «إذا كان المرء في أحد الأندية التي تفوز وإذا أراد الفوز مجددا فيجب صناعة حالة من عدم الاستقرار داخل الفريق الفائز».
وأضاف: «يجب صناعة حالة من التشكيك ويجب ضم بعض اللاعبين الجدد مع عدم منح الفرصة للاعبين للشعور بالراحة. توجد قابلية طبيعية للشعور بالراحة. إذا لم يكن هناك أي رد فعل مع ثقة المرء في الفوز مرة أخرى لأنه فاز في عام واحد فإن هذا صعب للغاية».
وتابع مشيرا لابتعاده عن العمل: «لا أستمتع بهذا. أحتاج لكل شيء من أجل الشعور بسعادة كاملة لذلك سأعود إلى كرة القدم. أعتقد أن هذا هو مكاني الطبيعي».
من جهته، وصف مدرب مانشستر يونايتد الحالي الهولندي لويس فان غال الكلام عن إمكانية التعاقد مع مورينهو لخلافته بأنه لا أساس له من الصحة. وكانت شبكة «بي بي سي» البريطانية وصحيفة «مانشستر ايفنينغ نيوز» تحدثت عن مفاوضات أولية بين النادي ومورينهو، بيد أن فان غال الذي ينتهي عقده مع مانشستر يونايتد في يونيو (حزيران) عام 2017 وصف هذه التقارير بأنها لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أنه من المستحيل أن يكون مانشستر قام بذلك. وقال في هذا الصدد: «حكي عني الكثير من الكلام الذي لا أساس له من الصحة.. لا أعتقد بوجود أي اتصال بين جوزيه مورينهو ومانشستر يونايتد لأنني رأيت ما حصل هنا في الشهرين الأخيرين».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.