عارضة الأزياء سيندي كروفورد لا تخطط للاعتزال رغم بلوغها الخمسينhttps://aawsat.com/home/article/558456/%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%BA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%86
عارضة الأزياء سيندي كروفورد لا تخطط للاعتزال رغم بلوغها الخمسين
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
عارضة الأزياء سيندي كروفورد لا تخطط للاعتزال رغم بلوغها الخمسين
نفت عارضة الأزياء الشهيرة سيندي كروفورد، أمس (الاثنين)، تقارير تحدثت عن عزمها اعتزال تقديم عروض الأزياء هذا الشهر قائلة إنها لم تتخذ قرارا نهائيا، وإن «تقاعدها» مزحة يجري تداولها وسط عائلتها. وأوحت مقابلة أجرتها كروفورد مع مجلة «هيمسفيرز» الصادرة عن شركة طيران «يونايتد إيرلاينز» الأسبوع الماضي بأنها ستعتزل عروض الأزياء عند بلوغها سن الخمسين في 20 فبراير (شباط). لكنها كتبت على صفحتها بموقع «إنستغرام»، أمس الاثنين: «ليست كل عناوين الأخبار تروي القصة كاملة». وكتبت كروفورد: «كل عام أخبر أطفالي أنني سأعتزل. أصبحت دعابة مستمرة في عائلتنا. ومع كل عام تظهر فرص تجذبني. ورغم أنني متحمسة لتحويل اهتمامي للتركيز قليلا على أعمالي التجارية وأصدقائي وعائلتي فإنني لم أتخذ قرارا نهائيا بعد». وأضافت: «أحببت كوني جزءا من صناعة الموضة على مدى الثلاثين عاما الماضية، وإذا كنت تعلمت شيئا من الزمن فهو لا تقل لا يمكن أبدا». وأصبحت كروفورد إحدى أشهر عارضات الأزياء في الثمانينات والتسعينات، وقدمت عروضا لدور أزياء «شانيل» و«كريستيان ديور» و«فالنتينو». ولم تعد تقدم عروضا كاملة منذ نحو 15 عاما، إلا أنها حاليا الوجه الإعلاني لأزياء ربيع / صيف 2016 لدار أزياء «بالمان» الفرنسية، إلى جانب زميلتيها المخضرمتين ناعومي كامبل وكلوديا شيفر.
من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091299-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A7%D9%83%D8%B3%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%8F%D9%87-%D8%B5%D9%8F%D9%86%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
تكبُر أحلام الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي يوماً بعد يوم، فلا يتعب من اللحاق بها واقتناص الفرص ليُحقّقها. منذ نحو العام، أطلق إنجازه الأول في عالم التكنولوجيا، فقدّم سيارة «ليرة» الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية، لتكون المنتج النموذج لتأكيد قدرة اللبناني على الابتكار.
اليوم، يُطوّر قدراته مرّة أخرى، ويُقدّم أول تاكسي طائرة، «سكاي ليرة»، من صنع محلّي؛ تأتي ضمن سلسلة «ليرة» ومزوَّدة بـ8 محرّكات. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها أول طائرة من نوعها في العالم العربي مصنوعة محلّياً. فمعظم طائرات التاكسي في الإمارات العربية وغيرها، تُستَورد من الصين. رغبتُ من خلالها التأكيد على إبداعات اللبناني رغم الأزمات المتلاحقة، وآخرها الحرب».
أجرى الحسامي دراسات وبحوثاً ليطّلع بشكل وافٍ على كيفية ابتكار الطائرة التاكسي: «بحثتُ بدقّة وكوّنتُ فكرة كاملة عن هذا النوع من المركبات. خزّنتُ المعلومات لأطبّقها على ابتكاري المحلّي. واستطعتُ أن أقدّمها بأفضل جودة تُضاهي بمواصفاتها أي تاكسي طائرة في العالم».
صمّم ابتكاره ونفَّذه بمفرده: «موّلتها بنفسي، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف».
لا يخاطر هشام الحسامي في إنجازه هذا، ويعدُّه آمناً مائة في المائة، مع مراعاته شروط السلامة العامة.
ويوضح: «حتى لو أُصيب أحد محرّكاتها بعطل طارئ، فإنها قادرة على إكمال طريقها مع المحرّكات الـ7 الأخرى. كما أنّ ميزتها تكمُن في قدرتها على الطيران بـ4 من هذه المحرّكات».
ولكن مَن هو المؤهَّل لقيادتها؟ يردّ: «قيادتها بسيطة وسهلة، ويستطيع أيٌّ كان القيام بهذه المَهمَّة. الأمر لا يقتصر على قبطان طائرة متخصّص، ويمكن لهذا الشخص أن يتعلّم كيفية قيادتها بدقائق».
يحاول هشام الحسامي اليوم تعزيز ابتكاره هذا بآخر يستطيع الطيران على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»: «سيكون أكثر تطوّراً من نوع (الأوتونومايس)، فيسهُل بذلك طيرانها نحو الموقع المرغوب في التوجُّه إليه مباشرة».
صمّم المهندس اللبناني الطائرة التاكسي كي تتّسع لشخص واحد. ويوضح: «إنها نموذج أولي سيطرأ عليه التطوُّر لاحقاً. إمكاناتي المادية لم تسمح بالمزيد».
من المُنتَظر أن يعقد الحسامي اجتماعاً قريباً مع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، جورج بوشيكيان، للتشاور في إمكان الترويج لهذا الابتكار، وعمّا إذا كانت ثمة فرصة لتسييره ضمن ترتيبات معيّنة تُشرف عليها الدولة؛ علماً بأنّ الطائرة التاكسي ستُطلَق مع بداية عام 2025.
أطلق هشام الحسامي عليها تسمية «سكاي ليرة»، أسوةً بسيارة «ليرة»، وأرفقها بصورة العلم اللبناني للإشارة إلى منشئها الأصلي: «إنها صناعة لبنانية بامتياز، فكان من البديهي أن أرفقها بالعَلَم».
وهل يتوقّع إقبال اللبنانيين على استخدامها؟ يجيب: «الوضع استثنائي، ومشروعات من هذا النوع تتطلّب دراسات وتخصيصَ خطّ طيران لتُحلِّق من خلاله؛ وهو أمر يبدو تطبيقه صعباً حالياً في لبنان. نصبو إلى لفت النظر لصناعتها وبيعها لدول أخرى. بذلك نستطيع الاستثمار في المشروع، وبالتالي رَفْع مداخيلنا وأرباحنا بكوننا دولة لبنانية»، مؤكداً: «من خلال هذا الابتكار، يمكن للبنان أن ينافس نوعَها عينه الرائج في العالم. فكلفة صناعتها تتراوح بين 250 و300 ألف دولار عالمياً، أما في لبنان، وبسبب محلّية صناعتها وتجميع قطعها، فكلفتها أقل. نستطيع بيعها بأسعار لا تزيد على 150 ألف دولار».
المواد الأولية لصناعة «الطائرة التاكسي» مؤمَّنة في لبنان. وحدها القطع الإلكترونية اللازمة تُستَورد من الخارج: «بذلك يكون بمقدورنا تصدير التكنولوجيا الخاصة بنا».