قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا

قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا
TT

قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا

قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا

قالت الشرطة ومسؤولون بأن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في قرية بإقليم لامو الساحلي الكيني في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد) إثر هجوم يشتبه بأن متشددين نفذوه. وجاء خمسة مسلحين على الأقل يتحدثون اللغة الصومالية إلى قرية باندانغوا بحثا عن رجال. وقال أحد الناجين من الهجوم من مستشفى محلي بأن المهاجمين استجوبوا الرجال وقتلوا بعضهم.
وتقع القرية على بعد نحو 40 كيلومترا عن بلدة لامو المطلة على المحيط الهندي وتشتهر بأنها مقصد للسائحين الغربيين وتبعد مائة كيلومتر عن الحدود مع الصومال. وقال الشخص الذي نجا من الهجوم طالبا عدم ذكر اسمه «وجهوا لي أسئلة باللغة الصومالية. وعندما جاهدت لأجيب أطلقوا النار علي لكنهم أصابوا يدي فقط».
كانت حركة الشباب الصومالية المتشددة نفذت هجمات مماثلة من قبل. وتريد الحركة المتحالفة مع تنظيم القاعدة معاقبة كينيا على إرسال قوات إلى الصومال في إطار قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي.
ولم تعلن الحركة مسؤوليتها عن الهجوم ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسمها. لكن نلسون ماروا مفوض إقليم مومباسا قال: إن الهجوم يشبه الهجمات التي ينفذها الشباب لكنه أضاف أن المحققين ما زالوا يتأكدون من تقارير أفادت بأن المهاجمين كانوا يتحدثون الصومالية.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.