«الآسيوي» يبحث رفع الحظر عن ملاعب العراق

احتفالات في بغداد بتأهل أسود الرافدين إلى الأولمبياد

الشيخ سلمان آل خليفة استقبل وفدًا عراقيًا رياضيًا بحث معه رفع الحظر عن اللعب في العراق («الشرق الأوسط»)
الشيخ سلمان آل خليفة استقبل وفدًا عراقيًا رياضيًا بحث معه رفع الحظر عن اللعب في العراق («الشرق الأوسط»)
TT

«الآسيوي» يبحث رفع الحظر عن ملاعب العراق

الشيخ سلمان آل خليفة استقبل وفدًا عراقيًا رياضيًا بحث معه رفع الحظر عن اللعب في العراق («الشرق الأوسط»)
الشيخ سلمان آل خليفة استقبل وفدًا عراقيًا رياضيًا بحث معه رفع الحظر عن اللعب في العراق («الشرق الأوسط»)

أبدى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة تفهمه للمطالبة برفع الحظر الدولي المفروض على إقامة المباريات الدولية في العراق، مشيرًا إلى أن الاتحاد القاري يولي هذه القضية كل الاهتمام ويعمل باستمرار على التنسيق مع الاتحاد الدولي من أجل التوصل لحل دائم في المستقبل القريب.
واستقبل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة اليوم وفدا رسميا عراقيًا كبيرًا يضم كلاً من عبد المحسن عبطان وزير الشباب والرياضة ورعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية وعبد الخالق مسعود رئيس اتحاد كرة القدم العراقي والنجمين السابقين فلاح حسن وعدنان درجال.
ورحب الشيخ سلمان بن إبراهيم بالوفد العراقي، مشيدًا بالمكانة المتميزة التي تحتلها الرياضة العراقية على الساحة القارية، ومنوهًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسات العمل الرياضي في البلاد على صعيد تهيئة أسباب النمو والتطور لمختلف عناصر المنظومة الرياضية العراقية.
كما قدم رئيس الاتحاد الآسيوي التهاني بمناسبة فوز المنتخب العراقي بالمركز الثالث في بطولة آسيا تحت 23 عامًا لكرة القدم ونجاحه بالتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التطور الملموس في مستوى الكرة العراقية وقدرتها على التجدد المستمر وإفراز أجيال متعاقبة من اللاعبين المتميزين القادرين على حمل لواء اللعبة في المستقبل.
وأكد آل خليفة حرص الاتحاد الآسيوي على تقديم مختلف أشكال المساندة الممكنة للمنتخب العراقي من أجل تمثيل القارة الآسيوية بصورة مشرفة في أولمبياد ريو دي جانيرو، مشيرا إلى المشاركة التاريخية للمنتخب العراقي في دورة الألعاب الأولمبية عام 2004 التي حقق فيها المركز الرابع، معتبرًا أن ذلك الإنجاز يعد حافزًا لنجوم العراق من أجل ترك بصمة مؤثرة في المحفل الأولمبي المقبل.
من جانبهم عبر أعضاء الوفد العراقي عن شكرهم وتقديرهم إلى الشيخ سلمان آل خليفة لحرصه على التواصل مع أسرة الرياضة الآسيوية، مشيدين بجهوده في قيادة الاتحاد الآسيوي نحو التطور والنماء على كل الأصعدة، ومنوهين بمواقفه الداعمة لكرة القدم العراقية في كل الميادين.
من جانبها، تغنت الصحف العراقية الصادرة أمس السبت بوصول منتخبها الأولمبي إلى نهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو البرازيلية الصيف المقبل، بعد فوزه على نظيره القطري 2- 1 الجمعة في مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة آسيا تحت 23 عاما.
وكتبت صحيفة «الصباح» الحكومية في صفحتها الأولى «بعد فوزه على الأولمبي القطري.. منتخبنا ينتزع بطاقة التأهل إلى البرازيل».
وجاء في الصفحة الرئيسة لصحيفة «رياضة وشباب» وفي عنوان بارز «تحقق الحلم.. أهلا ريو دي جانيرو». وفي مكان آخر في الصفحة ذاتها كتبت الصحيفة «الأولمبي يقدم مباراة تاريخية أمام نظيره القطري ويخطف البطاقة الثالثة».
وكان المنتخب العراقي حامل اللقب، انتزع البطاقة الآسيوية الثالثة الأخيرة المؤهلة إلى أولمبياد 2016 بفوزه على نظيره القطري 2- 1 بعد التمديد ليرافق نظيريه الياباني والكوري الجنوبي اللذين يخوضان السبت النهائي.
صحيفة «المدى» اليومية خصصت مساحة من صفحتها الأولى وجاء في عنوان كبير «قطر تخسر بطاقة التأهل بهدفين عراقيين»، مشيدة بأداء وظهور المنتخب العراقي في مباراته المثيرة أمام منتخب البلد المضيف، وتتويج هذا الأداء بفوز تاريخي نقل العراق إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الخامسة في تاريخه.
يشار إلى أن المنتخب الأولمبي العراقي تمكن من الوصول إلى نهائيات مسابقة كرة القدم في الدورات الأولمبية أربع مرات سابقة، استهلها عام 1980 في موسكو و1984 في لوس أنجليس و1988 في سيول ثم أثينا 2004 وسجل فيها أفضل مشاركاته إلى نصف النهائي بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد، قبل أن يصل للمرة الخامسة.
وفي صدر الصفحة الأولى لصحيفة «الزمان» كتبت عنوانا لافتا «الأولمبي ينتصر والأفراح تعم الشوارع والمنتديات»، وفي الصفحة ذاتها جاء عنوان آخر «الليوث تخطف تذكرة ريو دي جانيرو من أصحاب الأرض».
وشهدت العاصمة بغداد مساء الجمعة احتفالات امتدت لساعات متأخرة من الليل ابتهاجا بفوز المنتخب العراقي.
وعبر حيدر نجم مساعد مدرب منتخب العراق الأولمبي لكرة القدم عن سعادته بخطف البطاقة الثالثة المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو بعد الفوز على المنتخب القطري 2- 1 أول من أمس الجمعة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس أمم آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاما.
وقال حيدر نجم عقب المباراة: «أهنئ الشعب العراقي وأعضاء البعثة بهذا الفوز والإنجاز الكبير الذي جاء بعد جهد وتضحيات كبيرة بداية من مشوار التصفيات وحتى مباراة اليابان التي خسرناها في الدور قبل النهائي والتي لم تكن مستحقة، وبصراحة كنا نتمنى أن نتأهل بصحبة المنتخب القطري لكن هذه هي كرة القدم».
وأضاف: «واجهنا واحدا من أفضل الفرق في البطولة وهو المنتخب القطري الذي كان يلعب على أرضه، وقد اتبعنا استراتيجية معينة في المباراة، حيث تعاملنا معها على مراحل، وكما كان الوضع في كل مباراة أخرى، كنا نتأخر لكننا كنا قادرين على العودة وتحقيق الفوز».
وأوضح حيدر: «بشهادة الجميع منتخبنا هو الأفضل من الناحية البدنية، وهذا ما أكده مدرب المنتخب الياباني عقب مباراتنا معه، صحيح أننا استطعنا التسجيل في الوقت القاتل لكن عدنا بقوة في الشوطين الإضافيين، وأستطيع أن أقول إننا اجتزنا الخطوة الصعبة واستطعنا أن نخطف إحدى البطاقات المؤهلة للأولمبياد على الرغم من حالات الغياب الكثيرة في صفوفنا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.