رئيس المجلس الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني يلتقيان الأحد بشأن بقاء بريطانيا في «الأوروبي»

رئيس المجلس الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني يلتقيان الأحد بشأن بقاء بريطانيا في «الأوروبي»
TT

رئيس المجلس الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني يلتقيان الأحد بشأن بقاء بريطانيا في «الأوروبي»

رئيس المجلس الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني يلتقيان الأحد بشأن بقاء بريطانيا في «الأوروبي»

يلتقي رئيس المجلس الاوروبي دونالد تاسك يوم الاحد في لندن، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قبل أن يعرض في الايام المقبلة، الاقتراح الاوروبي بابقاء بريطانيا في الاتحاد، وفق ما أعلن متحدث اليوم (الخميس).
واوضح متحدث باسم المسؤول الاوروبي أنّ الرجلين "سيتشاوران" قبل أن يقدم تاسك اقتراحا نهائيا في "مستهل الاسبوع المقبل" في شأن النقاط الاربع التي أثارها كاميرون قبل إجراء الاستفتاء الذي سيقرر فيه البريطانيون بقاء بلادهم أو لا في الاتحاد الاوروبي بحلول نهاية 2017.
وسيعقد اللقاء بعد يومين من اجتماع بين رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر وكاميرون؛ الذي ألغى زيارتين كانتا مقررتين الجمعة للسويد والدنمارك بهدف التوجه إلى بروكسل.
وقال مصدر حكومي بريطاني عن هذا اللقاء في العاصمة الاوروبية "كما كان متوقعا، ومع اقتراب موعد المجلس (الاوروبي) في فبراير (شباط)، ستعقد اجتماعات مع الاشخاص المعنيين بهذه العملية".
يذكر أنه سيتوجه كاميرون إلى هامبورغ في شمال المانيا في الثاني عشر من فبراير للقاء المستشارة انجيلا ميركل، حسبما أعلن اليوم المتحدث باسم الحكومة البريطانية. مضيفًا انّ هذه الاجتماعات المختلفة تشكل "دليلا اضافيًا على الرغبة في مواصلة اعادة التفاوض بهدف التوصل إلى أفضل اتفاق ممكن بالنسبة إلى البريطانيين". وتابع أنّ "رئيس الوزراء سبق أن قال إنّنا نحاول الحصول على اتفاق في فبراير (خلال القمة الاوروبية في 18 و19 منه)، ولكن في النهاية نريد أفضل اتفاق ممكن. إذا لم نضمن ذلك في فبراير، فسيتم الأمر في المرة المقبلة".
وفي حال التوصل إلى اتفاق في فبراير، يمكن اجراء الاستفتاء اعتبارا من يونيو (حزيران). لكن كاميرون يواجه معارضة شديدة حول طلب رئيسي هو فرض قيود على المساعدات الاجتماعية المخصصة لمهاجري الاتحاد الاوروبي خلال الاعوام الاربعة الاولى من اقامتهم في بريطانيا.
وتقدمت لندن في الاجمال بأربعة مطالب للبقاء في الاتحاد الاوروبي؛ عدم ممارسة التمييز بحق الدول غير الاعضاء في منطقة اليورو والتركيز على التنافسية واعادة مفهوم السيادة للدول عبر منح البرلمانات الوطنية مثلا حق الفيتو والحد من الهجرة الاوروبية.



ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
TT

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

وخلال الفترة من 2019 إلى 2023، نسبت شبكة الإبلاغ «رياس» 2284 حادثة مصنفة في ألمانيا على أنها «معادية للسامية»، إلى الطيف اليميني المتطرف.

عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

وجاء في ورقة الدراسة التي تم نشرها في مدينة بوتسدام شرق ألمانيا الأربعاء، تحت عنوان «اليمين المتطرف ومعاداة السامية»، القول إن «اليمين المتطرف يمثل بالتالي الخلفية السياسية الأكثر ارتباطاً بالحوادث المبلغ عنها في الفترة المذكورة».

وأوضح الاتحاد الفيدرالي لمراكز الإبلاغ عن الوقائع «المعادية للسامية»، أن معاداة السامية المرتبطة باليمين المتطرف تتسم بطابع عنيف على نحو خاص. ووفقاً للبيانات، تم توثيق 6 حوادث عنف شديد و34 اعتداء من جانب التيار اليميني في الفترة من 2019 إلى 2023.

وذكرت الوثيقة أن المؤسسات اليهودية معرضة للتهديد على نحو خاص، كما يظهر هجوم عام 2019 على كنيس.

وفي مدينة هاله، كما نوهت الوثيقة بتمجيد الجرائم العنيفة المعادية للسامية داخل أوساط اليمين المتطرف.

وقال بنيامين شتاينيتس، المدير التنفيذي لشبكة «رياس»، إن «معاداة السامية المرتبطة بالإرهاب اليميني تشكل تهديداً محورياً بالنسبة لليهود في ألمانيا - وبالتالي بالنسبة لديمقراطيتنا أيضاً».

ويتعلق جزء كبير من تقييم الدراسة بالفترة التي سبقت هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ ذلك الهجوم، تم نسب كثير من الحالات المصنفة على أنها حالات معاداة للسامية، إلى نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، خصوصاً أن الانتقادات الجذرية الموجهة لإسرائيل غالباً ما تصنف في ألمانيا على أنها معادية للسامية. ومع ذلك، ذكرت الشبكة أن اليهود في أوروبا تعرضوا للعداء والتهديد والهجوم من مختلف الأوساط السياسية منذ 7 أكتوبر بما في ذلك من اليمين. على سبيل المثال، تم تعليق لافتة عند نقطة تجمع لمتطرفي اليمين في دورتموند، وكتب على هذه اللافتة عبارة: «دولة إسرائيل هي مصيبتنا».

وفي موقع لإحياء ذكرى ضحايا النازية في هانوفر، ظهرت ملصقات تحمل عبارات مثل: «تحرر من عبادة الذنب»، بعضها مرتبط بمنظمة شبابية تابعة لحزب «دي هايمات» الوطني اليميني المتطرف والذي يعرف سابقاً باسم الحزب القومي الديمقراطي (إن بي دي).