غدًا.. أخضر اليد في مهمة فك شفرة الكومبيوتر الياباني

الأحمر والعنابي يكرران نهائي 2014 في ختام البطولة الآسيوية

غدًا.. أخضر اليد في مهمة فك شفرة الكومبيوتر الياباني
TT

غدًا.. أخضر اليد في مهمة فك شفرة الكومبيوتر الياباني

غدًا.. أخضر اليد في مهمة فك شفرة الكومبيوتر الياباني

يتطلع المنتخب السعودي الأول لكرة اليد، الخميس، إلى تجاوز نظيره المنتخب الياباني في صراعهما على برونزية البطولة الآسيوية السابعة المؤهلة لكأس العالم في فرنسا بعد ضمانهما الوصول إلى مونديال 2017، حيث يمنيان النفس بالحصول على الميدالية البرونزية والصعود لمنصة التتويج في البطولة.
في حين يتكرر نهائي 2014 بين البحرين صاحب الضيافة وقطر حامل اللقب في المواجهة النارية التي ستقام على صالة الشيخ خليفة بمدينة عيسى.
وبالعودة إلى مشوار الفريقان نجد أنهما يتشابهان في كل شيء ويمتلكان العوامل التي من شأنها أن تعطيهم الفوز، حيث حل المنتخب السعودي في المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية ويمتاز لاعبوه بالحضور الذهني في النواحي الدفاعية وابتكار الحلول في المهام الهجومية خصوصًا في وجود اللاعب الشاب مجتبى السالم، وسيفتقد الأخضر لعدد من عناصره ومنهم الحارس محمد النصفان ومحمد الزاير ومهدي السالم وحسين الحنابي، وهذا ما يجعل المدرب الكرواتي نينادا للجوء إلى إشراك الحارس نواف المطيري كحارس أساسي وهو الذي يقدم نفسه بصورة جميلة في البطولة.
أما الكومبيوتر الياباني الذي يعتبر من أبرز المنتخبات الآسيوية المتطورة على مستوى الجهد والأداء داخل الميدان فاستطاع أن يحصل على وصافة المجموعة الأولى خلف المنتخب القطري واستطاع أن يحرج العنابي في اللقاء الذي جمعهما في الدور التمهيدي كما لم يكن بالخصم السهل في مباراة الدور نصف النهائي أمام المنتخب البحريني رغم الخسارة، حيث يعتمد لاعبوه على سلاح الفاست بريك السريع والسرعة العالية في تنفيذ الخطط التكتيكية خصوصًا في النواحي الهجومية، كما يمتلك الأزرق حارسين مميزين قادرين على إنقاذ فريقهما في أي وقت من أوقات اللقاء.
وفي مباراة قد تكون الأكثر إثارة في البطولة، يواجه الأحمر البحريني صاحب الأرض والجمهور نظيره المنتخب العنابي في نهائي مكرر من 2014 على نفس الصالة حيث تفوق قطر قبل عامين بفارق هدف واحد فقط، ويأمل الجيل الذهبي للمنتخب البحريني كما تطلق عليه وسائل الإعلام لتحقيق الحلم الأهم وهو رفع كأس البطولة للمرة الأولى تاريخيًا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.