دوري الدرجة الثانية الإيطالي يبدأ استخدام البطاقة الخضراء في الجولة المقبلة

تهدف لتشجيع اللاعبين والمسؤولين على التحلي بالروح الرياضية

دوري الدرجة الثانية الإيطالي يبدأ استخدام البطاقة الخضراء في الجولة المقبلة
TT

دوري الدرجة الثانية الإيطالي يبدأ استخدام البطاقة الخضراء في الجولة المقبلة

دوري الدرجة الثانية الإيطالي يبدأ استخدام البطاقة الخضراء في الجولة المقبلة

سيبدأ دوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم استخدام بطاقات خضراء افتراضية خلال مباريات الجولة المقبلة لتشجيع اللاعبين والمسؤولين على التحلي بالروح الرياضية.
ولن يشهر أي حكم بطاقة خضراء لكنه سيبلغ مراقب المباراة بعد نهايتها عن أي وقائع جيدة يمكن اعتبارها غير معتادة في الملاعب وتتعلق بالروح الرياضية.
وقال أندريا أبودي رئيس رابطة الدرجة الثانية: «نريد التركيز بشكل أكبر على الأخلاق الحميدة والتركيز على التأثير التربوي الذي يحدث بالمباريات لأن الأمثلة الإيجابية لها تأثير كبير على عقول المشجعين».
وسيعلن أسماء اللاعبين أصحاب البطاقات الخضراء في نهاية كل شهر.
وقال مارسيلو نيتشي رئيس رابطة الحكام في إيطاليا: «الوقائع التي سيتم ذكرها يجب أن تخرج عن الإطار التقليدي وغير مخطط لها وتستحق إلقاء الضوء عليها».
وتتعرض كرة القدم الحديثة لانتقادات بسبب سوء تصرف اللاعبين في كثير من الأحيان، خصوصًا في ادعاء التعرض لخطأ للحصول على ركلات جزاء وادعاء الإصابة ومحاولة خداع الحكام لطرد لاعبين منافسين.
وحتى لقطة إخراج الكرة للسماح بعلاج لاعب مصاب كانت تعد في البداية مثالا للروح الرياضية، قبل أن يتحول الأمر في كثير من الأحيان للاعتقاد بأنها محاولة من اللاعب للحصول على أفضلية لا يستحقها.
لكن رغم ذلك حدثت وقائع رائعة للروح الرياضية في إيطاليا.
ورفض ميروسلاف كلوسه مهاجم لاتسيو احتساب هدف سجله من لمسة يد أمام نابولي في سبتمبر (أيلول) 2012 وأبلغ الحكم بذلك وألغى الهدف.
وفي مارس (آذار) 2014 غير الحكم نيكولا ريتسي رأيه بعد احتساب ركلة جزاء لساسولو أمام روما بداعي وجود خطأ ضد نيكولا سانسوني.
وقال لاعبو روما إن الحكم سأل سانسوني عما حدث وألغى قرار احتساب ركلة الجزاء بعدما أكد اللاعب أنه لم يتعرض لأي خطأ.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.