السلطات الروسية تلقي القبض على مسؤول لسرقته طريقا سريعا

باع ألواحا خرسانية تمتد لـ50 كيلومترا بآلاف الدولارات

يواجه مسؤول بمصلحة السجون في روسيا تهمة إساءة استخدام ممتلكات الدولة مستغلا موقعه الرسمي، بعد أن قام بسرقة جزء من طريق سريع يبلغ طوله 50 كيلومترا (أ.ف.ب)
يواجه مسؤول بمصلحة السجون في روسيا تهمة إساءة استخدام ممتلكات الدولة مستغلا موقعه الرسمي، بعد أن قام بسرقة جزء من طريق سريع يبلغ طوله 50 كيلومترا (أ.ف.ب)
TT

السلطات الروسية تلقي القبض على مسؤول لسرقته طريقا سريعا

يواجه مسؤول بمصلحة السجون في روسيا تهمة إساءة استخدام ممتلكات الدولة مستغلا موقعه الرسمي، بعد أن قام بسرقة جزء من طريق سريع يبلغ طوله 50 كيلومترا (أ.ف.ب)
يواجه مسؤول بمصلحة السجون في روسيا تهمة إساءة استخدام ممتلكات الدولة مستغلا موقعه الرسمي، بعد أن قام بسرقة جزء من طريق سريع يبلغ طوله 50 كيلومترا (أ.ف.ب)

ألقت السلطات الروسية المختصة القبض على مسؤول في مصلحة السجون بتهمة سرقة جزء يبلغ طوله 50 كيلومترا من طريق خارجي. ويواجه المسؤول تهمة إساءة استخدام ممتلكات الدولة، مستغلا موقعه الرسمي، وهي تهمة قد تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. إذ قالت الشرطة الروسية إن المسؤول، ويدعى ألكسندر بروتوبوبوف، القائم بأعمال نائب مدير خدمة السجون الروسية، أشرف على تفكيك الطريق السريع الواقع في منطقة جمهورية كومي الواقعة في أقصى الشمال الروسي. وباع بروتوبوبوف بعد ذلك ألواح الخرسانة المسلحة الـ7 آلاف لمنفعته الشخصية، حسبما أضافت الشرطة. ويعتقد مسؤولون أن المخطط الذي تزعمه بروتوبوبوف كلف الحكومة أكثر من 6 ملايين روبل (79 ألف دولار). وكان بروتوبوبوف يرأس خدمة السجون في كومي من عام 2010 إلى عام 2015.
يذكر أن قطاع تعبيد الطرق في روسيا من أكثر القطاعات ابتلاء بالفساد في البلاد، إذ تزيد تكاليف تنفيذ المشاريع هناك بشكل كبير عن المشاريع المشابهة في الدول الأخرى.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.