تخمة المعروض تواصل «إغراق» سوق النفط

وسط قتامة آفاق الطلب

تخمة المعروض تواصل «إغراق» سوق النفط
TT

تخمة المعروض تواصل «إغراق» سوق النفط

تخمة المعروض تواصل «إغراق» سوق النفط

تراجعت أسعار النفط الخام لتقترب من أدنى مستوياتها في 11 عاما ونصف العام بعد ارتفاعها في وقت سابق أمس متأثرة باستمرار تخمة المعروض العالمي وقتامة آفاق الطلب.
وكانت الأسعار قد ارتفعت في أوائل التداول بعدما علقت بكين آلية جديدة لوقف التداول في البورصة تسببت في خسائر كبيرة بسوق الأسهم في وقت سابق هذا الأسبوع. وضغط صعود العملة الأميركية على أسعار الخام. وبحلول الساعة 15:01 بتوقيت غرينتش أمس انخفض سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 16 سنتا إلى 57.‏33 دولار للبرميل ليظل قريبا من مستوياته التي بلغها في يوليو (تموز) 2004 عند 26.‏33 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا إلى 06.‏33 دولار للبرميل. وبحسب «رويترز» يتوقع بنك باركليز نمو الطلب الصيني على النفط 300 ألف برميل يوميا في 2016 انخفاضا من تقديرات بنمو قدره 510 آلاف برميل العام الماضي. لكنه يتوقع أن يكون نمو الواردات الصينية مدعوما بتعزيز المخزونات وزيادة واردات المصافي من الخام. وعلى مدى السنة الأخيرة تجاوز الإنتاج العالمي من النفط حجم الاستهلاك بواقع 5.‏1 مليون برميل يوميا. وتتوقع منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية تباطؤ نمو الطلب العالمي في 2016 إلى ما بين 20.‏1 مليون و25.‏1 مليون برميل يوميا من 8.‏1 مليون برميل يوميا في 2015. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الشهر الماضي، إن الإنتاج سينخفض بواقع 570 ألف برميل يوميا في 2016 إلى 76.‏8 مليون برميل يوميا بعد التعديل بالرفع من توقعاتها السابقة في نوفمبر (تشرين الثاني) التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 520 ألف برميل يوميا. من جهتها، انخفضت أسعار الذهب واحدا في المائة أمس متراجعة من أعلى مستوياتها في تسعة أسابيع الذي بلغته في الجلسة السابقة مع تعافي أسواق الأسهم بعد موجة هبوط شهدتها هذا الأسبوع وصعود الدولار. وقفزت الأسهم الأوروبية بعد صعود نظيرتها الآسيوية إذ ارتفعت الأسهم الصينية المتعثرة بقوة بعدما علقت بكين آلية وقف التداول في أسواقها ورفعت سعر اليوان للمرة الأولى في تسعة أيام.
وأثرت المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الصيني على أسواق الأسهم العالمية ودفعت المستثمرين إلى الإقبال على الأصول الآمنة هذا الأسبوع وهو ما ساهم في تحقيق الذهب مكاسب كبيرة.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية واحدا في المائة إلى 30.‏1097 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 10:53 بتوقيت غرينتش ليتخلى عن مكاسبه بعدما قفز إلى 1112 دولارا في وقت سابق من الجلسة. وتراجع سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم فبراير (شباط) 90.‏9 دولار إلى 90.‏1097 دولار للأوقية. وغالبا ما ينظر إلى المعدن الأصفر على أنه أداة تحوط من المخاطر في حالات الغموض السياسي والمالي شأنه في ذلك شأن غيره من الملاذات الآمنة مثل الين الياباني وسندات الخزانة الأميركية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.