ألماني يفوز بنحو 50 مليون يورو في لعبة يانصيب

مجهول الهوية حتى الآن

ألماني يفوز بنحو 50 مليون يورو في لعبة يانصيب
TT

ألماني يفوز بنحو 50 مليون يورو في لعبة يانصيب

ألماني يفوز بنحو 50 مليون يورو في لعبة يانصيب

أعلن مسؤولون في مسابقة اليانصيب بألمانيا عن فوز ألماني بنحو 50 مليون يورو في سحب «يوروجاكبوت» لليانصيب.
وتعد هذه الجائزة هي ثاني أكبر جوائز اليانصيب في تاريخ ألمانيا. ولا تزال هوية سعيد الحظ غير معروفة على الرغم من أن السلطات تعرف أن التذكرة الفائزة جرى شراؤها في ولاية شمال الراين وستفاليا الواقعة غرب ألمانيا وكبرى ولايات ألمانيا من حيث عدد السكان.
وقال بودو كيمبر، من شركة «فستلوتو» (يانصيب الغرب): «في العادة يعني ذلك أن هناك احتمالا كبيرا أن الفائز شخص من هذه المنطقة».
وكانت الأرقام الفائزة التي أدخلها رابح المسابقة أمس الجمعة هي 11 و14 و35 و44 و45 مع الرقميين الإضافيين 5 و6.
وتبلغ قيمة الجائزة على نحو الدقة 49.685.50.851 مليون يورو. وكانت قيمة أكبر جائزة يانصيب صرفت في ألمانيا لرجل في عام 2014 أيضا في مسابقة «يوروجاكبوت» وبلغت قيمتها 58.7 مليون يورو.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.