7 ملايين دولار.. لبيع منزل توم كروز في بريطانيا

مساحته 14 فدانًا ويضم 6 غرف نوم و8 حمامات

منزل توم كروز في مقاطعة ويست ساسيكس
منزل توم كروز في مقاطعة ويست ساسيكس
TT

7 ملايين دولار.. لبيع منزل توم كروز في بريطانيا

منزل توم كروز في مقاطعة ويست ساسيكس
منزل توم كروز في مقاطعة ويست ساسيكس

يعرض النجم الأميركي توم كروز منزلا ريفيا يمتلكه في بريطانيا للبيع مقابل 95.‏4 مليون جنيه إسترليني (3.‏7 مليون دولار)، علما بأنه كان قد اشتراه في عام 2006 بمبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني فقط.
ويقع المنزل الريفي في مقاطعة ويست ساسيكس، على بعد نحو 30 ميلا جنوب العاصمة لندن. ونقلت بعض المصادر أن المنزل يقع على مساحة 2.‏14 فدان، ويضم خمس أو ست غرف نوم، بالإضافة إلى ثمانية حمامات وحديقة كبيرة ومرائب سيارات.
وكان كروز (53 عاما) قد اشترى المنزل مع زوجته السابقة الممثلة كاتي هولمز (37 عاما) عام 2006. ورغم أن الموقع لا يعتبر من المواقع التي يتوجه إليها المشاهير، وأيضًا غير معروف باستقطاب أثرياء العالم الذين يريدون الاستقرار أو الاستثمار في بريطانيا، لكنه يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة إلى النجم الذي يعتنق المذهب «السانتولوجي»، ويعتبر أحد أهم سفرائه للعالم. فالبيت قريب من «إيست غرينستيد» حيث كان يعيش إل. رون هابارد، مؤسس هذا المذهب الديني، وحيث يوجد المقر الرئيسي للسانتولوجية.
ما يلفت الانتباه أن النجم باع في الآونة الأخيرة مجموعة من العقارات التي يمتلكها، منها منزله الواقع أعلى تلال هوليوود بمبلغ 11.4 مليون دولار، بعد مفاوضات كثيرة وطويلة لبيعه، حيث كان قد طرحه للبيع بمبلغ 13 مليون دولار في مطلع هذا العام، إضافة إلى شقة في نيويورك، رغم أنه لا يمر بأزمة مالية، بل العكس، فقد حققت أفلامه الأخيرة أرباحا تجارية ولا يزال اسمه يبيع وتقدر ثروته حاليا بـ470 مليون دولار أميركي حسب موقع «سيليبرتي نيت وورث».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.