الأردن يستعيد 10 من صقور «العوسق» المهددة بالانقراض

بعد تحديد مكان ووقت توجهه لبيعها

الأردن يستعيد 10 من صقور «العوسق» المهددة بالانقراض
TT

الأردن يستعيد 10 من صقور «العوسق» المهددة بالانقراض

الأردن يستعيد 10 من صقور «العوسق» المهددة بالانقراض

استعاد العاملون في الإدارة الملكية لحماية البيئة، أمس، عشرة طيور جارحة من صقور العوسق المهددة بالانقراض، وتم تسليمها للجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
وذكر المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردنية أن العاملين في الإدارة الملكية لحماية البيئة تابعوا معلومات أشارت إلى قيام أحد الأشخاص بعرض عدد من الطيور الجارحة المهددة بالانقراض للبيع حيث باشروا بمتابعة المعلومة للتحقق منها وضبط الشخص وما بحوزته من طيور.
وأضاف المركز الإعلامي أن التحقيقات وجمع المعلومات أكدت حيازته لعدد من الطيور الجارحة ونيته بيعها لأحد الأشخاص؛ حيث قام العاملون في الإدارة الملكية لحماية البيئة بعمل كمين له بعد تحديد مكان ووقت توجهه لبيعها، وعند إيقافه وتفتيش مركبته عثر بداخلها على عشرة طيور من صقور العوسق المهددة بالانقراض التي تم صيدها خلافا للقانون والأنظمة المرعية واتفاقية سايتس العالمية، كون تلك الطيور من المهددة بالانقراض. وحسب المركز الإعلامي، إنه جرى توديع الشخص المضبوط للقضاء وتأمين إرسال الطيور إلى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
على صعيد متصل، تمكنت كوادر الإدارة الملكية لحماية البيئة وبالتنسيق مع الجهات المختصة من ضبط طيور برية ذات الأنواع (شحرور، حسون، فنقز، أشباك صيد) تم تسليمها حسب الأصول إلى مندوب الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وتسليم الأشخاص إلى المركز الأمني.
وتهيب الإدارة الملكية لحماية البيئة بالمواطنين بعدم التردد بالاتصال والإبلاغ عن أية شكوى بيئية للوصول إلى بيئة آمنة.
وكانت الإدارة الملكية لحماية البيئة شاركت في إطلاق مائة رأس من الماعز الجبلي (البدن)، تبرعت بها هيئة البيئة في أبوظبي في وقت سابق من أجل المحافظة على هذا الحيوان المهدد بالانقراض جراء الصيد الجائر.
ويعتبر حيوان البدن (الماعز الجبلي) من الأنواع المهددة بالانقراض في منطقة وادي رم نتيجة عدد من المهددات البشرية التي تحيط به ومن أهمها وأكثرها خطورة على مجتمعات البدن هو الصيد الجائر وتدمير الموائل الطبيعية التي تناسب عيشه.
كما يعتبر حيوان البدن من الأنواع المهددة بالانقراض في الأردن بشكل عام، وذلك بعد أن تناقصت إعدادها بشكل حرج في العشرينات من القرن الماضي، حيث انحصرت الأعداد الباقية في مواقع قليلة تقع على الجبال المحاذية للشاطئ الشرقي للبحر الميت، وقليل منها استخدم جبال وادي رم كموئل له يساعده في الاختباء من المهددات المتعددة التي كادت أن تدفع هذا الحيوان إلى حافة الانقراض.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.