لمح خبراء عسكريون يرتبطون بعلاقات وثيقة مع قادة الجيش والاستخبارات في إسرائيل، إلى وجود تواطؤ روسي أسهم في نجاح عملية اغتيال قيادي حزب الله اللبناني سمير القنطار في غارة استهدفته في دمشق أول من أمس.
وقال أحد هؤلاء الخبراء أليكس فيشمان إن العمارة التي جرى تدميرها تقع في محيط العاصمة السورية، المحمية بمظلة دفاع جوية روسية، وحيث يوجد في مركزها صواريخ «إس400» ورادار يغطي أجزاء واسعة من إسرائيل.
وبينما رحبت السلطات الإسرائيلية الرسمية بمقتل القنطار دون أن تتبنى العملية، ركز محللون إسرائيليون على الدور الروسي المفترض، مشيرين إلى أن موسكو التزمت الصمت منذ العملية. وكتب الخبير عاموس هرئيل في صحيفة «هآرتس» أمس: «السؤال حول العلم الروسي (المسبق) بعملية الاغتيال سيشغل بالتأكيد إيران وحزب الله».
وأشار إلى أن موسكو تجاهلت ثلاث عمليات على الأقل نفذت ضد قوافل الأسلحة قرب دمشق، ونسبت أيضًا إلى إسرائيل.
...المزيد
مصادر إسرائيلية عن اغتيال القنطار: موسكو تجاهلت 3 هجمات شبيهة
قيادي حزب الله استُهدف في عمارة محمية روسياً
مصادر إسرائيلية عن اغتيال القنطار: موسكو تجاهلت 3 هجمات شبيهة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة