السعوديات ينافسن في الانتخابات البلدية ويحصدن عدة مقاعد

في فرز أولي.. فوز 6 سيدات في أول مشاركة لهن كمرشحات وناخبات

السعوديات ينافسن في الانتخابات البلدية ويحصدن عدة مقاعد
TT

السعوديات ينافسن في الانتخابات البلدية ويحصدن عدة مقاعد

السعوديات ينافسن في الانتخابات البلدية ويحصدن عدة مقاعد

استطاعت المرأة السعودية أن تسجل نفسها بقوة في أول انتخابات بلدية تشارك فيها كمرشحة وناخبة، بعد أن تمكنت من منافسة الرجل والفوز بالعديد من المقاعد بمختلف مناطق السعودية. وشكلت هذه الانتخابات، وهي أول عملية اقتراع مباشر للنساء، حضورا لافتا تمكنت من خلاله بالفوز بستة مقاعد في نتائج أولية لفرز لهذه الانتخابات.
وبعد الإعلان الأولي للنتائج، أعلن في الرياض عن فوز ثلاث سيدات بالمجالس البلدية، كما أعلن في كل من مكة المكرمة والأحساء وتبوك عن فوز سيدة في كل مجلس.
وتنافس 6440 مرشحا في الانتخابات، بينهم أكثر من 900 مرشحة، على ثلثي المقاعد في 284 مجلسا بلديا، في حين يتم تعيين الأعضاء الباقين.
وأصبحت سالمة العتيبي أول امرأة تشغل منصب عضو في المجلس البلدي بالسعودية، بعد فوزها في انتخابات دائرة مكة، بعد أن تنافست مع 7 رجال وامرأتين. أما الفائزة الثانية في الانتخابات، سناء عبد اللطيف الحمام، فأوضحت أن انتصارها لم يأت وليد الصدفة، بل بتكاتف الناخبين ليكون صوت المرأة مشاركا للرجل في المجالس البلدية. وقالت إنها ستسعى بمعاونة الرجال لتطوير الأحساء وفق خطط واستراتيجيات واضحة، ووضعت شعارا لهذه الحملة: «معا لمدينة أفضل.. معا للتطوير والتنمية».
أما مرشحة الدائرة السادسة معصومة العبد الرضا فقالت إنه من أسعد الأيام في حياتها بعد أن تحقق حلمها بتوصيل أصوات السيدات إلى المسؤول. وأشارت معصومة إلى أن عملها في الاستشارة الأسرية والمحاضرات التثقيفية أسهم في إبرازها وزيادة ثقة المجتمع بها، وهو ما يعزز إصرارها على تطوير المحافظة، واضعة نصب عينيها شعار «الأسرة في بيئة حضرية آمنة».
كما نجحت سيدة من محافظة البدع بمنطقة تبوك في الفوز بالانتخابات البلدية بعد خسارة مرشحات تبوك وبقية المحافظات باستثناء محافظة البدع التي سجلت حضورا لافتا ومميزا في التجربة الانتخابية الأولى التي شارك بها العنصر النسائي، وذلك بعد فوز منى العميري والحصول على مقعد نسائي في المجلس البلدي.
وأشادت هيئة حقوق الإنسان في السعودية بالعملية الانتخابية، ووصفتها بالشفافية والنزاهة. ومن المقرر أن يصدر بيان رسمي اليوم الأحد تعلن فيها النتائج النهائية الكاملة للانتخابات البلدية.



وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.