الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة

جوعا خادمتهما الإندونيسية حتى الموت

الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة
TT

الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة

الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة

ذكر تقرير إخباري أمس الجمعة أن حكما بالإعدام صدر بحق زوجين ماليزيين بسبب إساءة معاملة خادمة إندونيسية مما أفضى إلى موتها.
وأدان القاضي بالمحكمة العليا نور الزيان شعاري يوم الخميس الزوج فونغ كونغ مينغ (58 عاما) ويعمل كهربائيا والزوجة تيوه تشينغ ين (56 عاما)، بسبب تجويع الخادمة إيستي كومارياه حتى الموت، بينما كانت تعمل في منزلهما.
وكان الزوجان قد نقلا الخادمة إلى المستشفى في السادس من يونيو (حزيران) 2011 غير أن الأطباء أعلنوا وفاتها لدى وصولها، بحسب صحيفة «ستار».
وقال القاضي إن الضحية (26 عاما) التي كانت تعمل لدى الزوجين منذ 2008 ماتت جوعا بسبب عدم تقديم الزوجين الطعام والعلاج الطبي لها.
وذكر القاضي أن وزن الضحية انخفض إلى 26 كيلوغراما عند وفاتها مقارنة بـ 48 كيلوغراما عندما بدأت العمل مع الزوجين. وقال مسؤول بالمحكمة لوكالة الأنباء الألمانية إن الزوجين المدانين سيستأنفان الحكم.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».