أوباما يوفد مستشارة الأمن القومي إلى إسرائيل

رايس تقود الفريق الاستشاري بين البلدين

مستشارة الأمن القومي سوزان رايس
مستشارة الأمن القومي سوزان رايس
TT

أوباما يوفد مستشارة الأمن القومي إلى إسرائيل

مستشارة الأمن القومي سوزان رايس
مستشارة الأمن القومي سوزان رايس

أعلنت كاتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أن الرئيس باراك أوباما كلف مستشارة الأمن القومي سوزان رايس بالسفر إلى إسرائيل في مايو (أيار) المقبل، وقيادة الوفد الأميركي في اجتماعات المجموعة الاستشارية للبلدين.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن الرئيس أوباما قام بتكليف رايس بالسفر إلى إسرائيل بعد المشاورات المثمرة للغاية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس أوباما خلال لقائهما الثنائي بداية الأسبوع. وأضاف البيان أن رايس ستزور إسرائيل في أول زيارة لها كمستشارة للأمن القومي لمواصلة المشاورات الاستراتيجية بين البلدين حول مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية.
وخلال اجتماع أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الاثنين الماضي بالبيت الأبيض، حاول أوباما الضغط على نتنياهو لاتخاذ ما سماه بـ«القرارات الصعبة» اللازمة للمضي قدما في المحادثات مع الفلسطينيين، والتي تواجه موعدا نهائيا بحلول أبريل (نيسان) المقبل.
ويتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة اعتراف الجانب الفلسطيني بـ«يهودية» إسرائيل، إضافة إلى موقفه المتشدد فيما يتعلق بأمن إسرائيل وقضية الحدود وعودة اللاجئين ووضع القدس.
ويقول نتنياهو إن إسرائيل قامت بدورها في المفاوضات، ويلقي على الجانب الفلسطيني مسؤولية القيام بالدور المطلوب للتوصل إلى حل إقامة الدولتين.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».