«أم حسين» تسعى لأن تصبح أول انتحارية بريطانية

سالي جونز تدرب نساءً على عمليات نوعية

سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013
سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013
TT

«أم حسين» تسعى لأن تصبح أول انتحارية بريطانية

سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013
سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013

فتحت عملية تفجير حسناء بولحسن نفسها، في ضاحية سان دوني بباريس مؤخرا، الأبواب على مصاريعها أمام دخول العنصر النسائي «الداعشي» عالم التفجيرات الانتحارية، إذ أعربت البريطانية سالي جونز، التي تعرف باسم «سيدة الإرهاب»، عن أملها في أن تكون «أول انتحارية بريطانية».
وسالي، البالغة من العمر 47 عاما، أم لطفلين، وتستخدم اسم «أم حسين» على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد اعتنقت الإسلام، بينما قتل زوجها المتطرف جنيد حسين، المعروف بأنه العقل الإلكتروني لـ«داعش»، في غارة «درون» أميركية قرب مدينة الرقة بسوريا، في أغسطس (آب) الماضي.
و«أم حسين» تدرب اليوم مجموعة من الانتحاريات في «داعش» على تنفيذ عمليات نوعية. واعترفت «أم حسين» بأنها تخطط لتفجير نفسها. وكتبت على «تويتر»: «أنا أعرف ما أفعله، والجنة لها ثمن، وآمل أن يكون هذا ثمنه الجنة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».