إمارة منطقة المدينة المنورة تشدد على محاسبة المقصّرين بغرق فتاتين وفق النظام

أكدت متابعتها سير التحقيقات بمشروع تصريف الأمطار بالعيص

إمارة منطقة المدينة المنورة تشدد على محاسبة المقصّرين بغرق فتاتين وفق النظام
TT

إمارة منطقة المدينة المنورة تشدد على محاسبة المقصّرين بغرق فتاتين وفق النظام

إمارة منطقة المدينة المنورة تشدد على محاسبة المقصّرين بغرق فتاتين وفق النظام

أكدت إمارة منطقة المدينة المنورة، يوم أمس (الاثنين)، أنها تتابع باهتمام شديد نتائج كامل التحقيقات مع جهات الاختصاص في حادثة غرق الفتاتين مساء الخميس الماضي بمشروع تصريف الأمطار في مركز سليلة جهينة التابعة لمحافظة العيص، مشددة على أنها حريصة على محاسبة كل مقصر في الموضوع مهما كان نوع الإهمال والجهة المنسوب إليها وفق النظام.
وأشارت إمارة منطقة المدينة المنورة، في بيان لها، إلى أنها تابعت تفاصيل ما جرى تداوله في الأيام الماضية، عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حول حادثة غرق الفتاتين بمشروع تصريف الأمطار، في مركز سليلة جهينة التابعة لمحافظة العيص.
وقالت الإمارة، في بيانها، إن محافظة العيص أوضحت أنها أبلغت صباح يوم الجمعة الماضي، من قبل مركز سليلة جهينة وشرطة المحافظة، بوجود فتاتين متوفيتين في مركز الرعاية الصحية بسليلة جهينة، إثر غرقهما في مستنقع مياه، ونقل جثماناهما إلى ثلاجة المستشفى العام بالمحافظة.
بدورها، شكّلت المحافظة فور تلقيها النبأ، لجنة من المحافظة والشرطة والبلدية والدفاع المدني للوقوف على الموقع، وإعداد تقرير مفصل عن الموقع وأسباب وقوع الحادث.
وجاء في المحضر المتضمن، أن الموقع عبارة عن مشروع درأ أخطار السيول بموجب عقد رسمي، ويجري العمل فيه من قبل إحدى المؤسسات الوطنية لحفر قناة تصريف بعمق ثلاثة أمتار، وعرض 40 متراً، وأن المشروع تحت إشراف بلدية سليلة جهينة والمربع، ويبعد عن الحي السكني نحو 500 متر، وأن الموقع تنعدم فيه وسائل السلامة والتنبيه، وبالتالي فإنه يشكل خطورة في حال هطول الأمطار أو أي تجمع للمياه.
وأبان المحضر وجود حواجز ترابية في أحد جوانب القناة نتيجة أعمال الحفر، أما موقع الحادث ففي نهاية القناة، ولا توجد به حواجز ولا علامات تنبيه أو تحذير، وجرى تسجيل قناعة ذوي الفتاتين وتسلموا الجثمانين لاستكمال إجراءات الدفن.
وكان الدفاع المدني قد قدم بياناً أوضح فيه أن البلاغ عن الحادثة وصل إلى العمليات بعد نقل الفتاتين للمستشفى وهما متوفيتان، وبالتالي فلا دور إنقاذي لهم فيه.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.