حرق الأعلام ينذر بنهاية التحالف الشيعي ـ الكردي في العراق

البيشمركة تخندق سنجار

مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)
مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)
TT

حرق الأعلام ينذر بنهاية التحالف الشيعي ـ الكردي في العراق

مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)
مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)

تنذر أزمة حرق الأعلام بنهاية التحالف الشيعي - الكردي في العراق.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو يظهر رسم علم كردستان على شارع بمدينة كربلاء، ويمر عليه أشخاص وعربات، في ما قيل إنه رد فعل على قيام شبان أكراد بحرق العلم العراقي. وطالب عضو البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، عرفات أكرم، بأن تصدر «إدانة قوية من قبل إخوتنا الشيعة لمثل هذا الحدث لكي لا يستغل من قبل الأطراف التي لا تريد للعلاقة الكردية - الشيعية الاستمرار».
من ناحية ثانية, أعلنت إدارة قضاء سنجار، بعد مرور أسبوع على تحريرها من سيطرة مسلحي تنظيم داعش، أن التدمير الكامل طال 75 في المائة من منازلها وكافة مؤسساتها الحكومية، فيما فككت فرق الهندسة العسكرية التابعة إلى البيشمركة الكردية آلاف الأطنان من العبوات الناسفة, وبدأت بحفر خندق لحماية المدينة من الهجمات الانتحارية التي قد يشنها «داعش» بالسيارات المفخخة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.