الإرهاب يغلق أبواب بروكسل.. وإنذار من الدرجة الرابعة

اكتشاف مخطط هجمات بالعاصمة البلجيكية على غرار باريس.. ومطاردة 3 في هجوم مالي

عربة عسكرية مصفحة تقف في ساحة «غراند بلاس» وسط بروكسل أمس (أ.ف.ب)
عربة عسكرية مصفحة تقف في ساحة «غراند بلاس» وسط بروكسل أمس (أ.ف.ب)
TT

الإرهاب يغلق أبواب بروكسل.. وإنذار من الدرجة الرابعة

عربة عسكرية مصفحة تقف في ساحة «غراند بلاس» وسط بروكسل أمس (أ.ف.ب)
عربة عسكرية مصفحة تقف في ساحة «غراند بلاس» وسط بروكسل أمس (أ.ف.ب)

رفعت بلجيكا أمس مستوى «الإنذار الإرهابي» في بروكسل إلى الدرجة الرابعة القصوى، مع الإبقاء على الإنذار عبر سائر أنحاء البلاد عند الدرجة الثالثة.
وأفصح رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي أمس، عن تلقي السلطات مؤشرات تقول إن هناك «خططا لتنفيذ هجمات إرهابية على غرار تفجيرات باريس الأخيرة، وكانت الأهداف المحتملة للهجمات في مناطق متفرقة، منها المراكز التجارية وأماكن التسوق، وكذلك وسائل النقل العام». وتجولت «الشرق الأوسط» في عدد من الشوارع ببروكسل أمس، التي شهدت هدوءًا مريبًا وسط أقصى استنفار، وقالت امرأة في العقد الرابع، وتعمل في محل لبيع الشوكولاته، إنها اضطرت أن تأتي للعمل، وفي نفس الوقت لم يأت الزبائن.
من ناحية ثانية، تتعقب قوات الأمن في مالي ثلاثة مشتبه بهم لهم صلة بالهجوم على فندق «راديسون بلو» بالعاصمة باماكو الذي قتل فيه 27 شخصًا أول من أمس.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».