أوباما: نواصل الجهود لتخفيض عدد معتقلي غوانتانامو لأقل من 100

أوباما: نواصل الجهود لتخفيض عدد معتقلي غوانتانامو لأقل من 100
TT

أوباما: نواصل الجهود لتخفيض عدد معتقلي غوانتانامو لأقل من 100

أوباما: نواصل الجهود لتخفيض عدد معتقلي غوانتانامو لأقل من 100

تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما، اليوم (الخميس)، بمواصلة جهوده لإغلاق معتقل غوانتانامو العسكري المثير للجدل، وقال ان عدد المعتقلين فيه قد يقل قريبا عن 100 معتقل.
وقال اوباما خلال زيارة الى مانيلا "أتوقع أنه في مطلع العام المقبل قد يصبح عدد معتقلي غوانتانامو اقل من 100 معتقل".
وحاول اوباما مرارا إغلاق المعتقل الذي يؤوي حاليا 107 معتقلين، إلا ان الكونغرس أحبط محاولاته.
ووعد البيت الابيض بوضع خطة جديدة قريبا لنقل السجناء المتبقين في المعتقل الى دول اخرى او الى الولايات المتحدة.
واكتسب المعتقل الذي أنشئ لاحتجاز المشتبه بهم بعد هجمات 11 سبتمبر ( ايلول)، سمعة سيئة بسبب اساليب التحقيق القاسية التي مورست فيه.
وكان أوباما قد أكد اثناء ترشحه للرئاسة وتوليه ذلك المنصب أن الاعتقال غير المحدود "وأساليب التحقيق المشددة" وصور المعتقلين في أقفاص وهم يرتدون الملابس البرتقالية، ينتهك مبادئ اميركا ويمنح المتطرفين أداة فعالة لتجنيد المقاتلين. ألا انه دخل في خلافات قانونية وسياسية عند توليه منصبه في البيت الابيض.
ورفض اوباما التلميحات بأنه تخلى عن جهوده لتطبيق الخطة وقال ان الادارة "ستعمل بكل جد" لاكمال تنفيذها.
ولمح البيت الابيض الى انه قد يلجأ الى اصدار أوامر تنفيذية اذا رفض الكونغرس التحرك.
ومن شأن هذه الخطوة أن تقود الى نزاع سياسي شامل مع الكونغرس يمكن ان يشل الجهود التشريعية خلال ما تبقى من مدة اوباما في الرئاسة.
وتوعد الجمهوريون باتخاذ إجراءات عقابية في حال واصل أوباما جهوده.
وقال اوباما "سنبحث مع الكونغرس خياراتنا والاسباب التي تحتم علينا اغلاق المعتقل (..) اؤكد لكم انه ستكون هناك مقاومة قوية".



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».