رئيس مجلس النواب الاميركي يطالب بتعليق استقبال لاجئين سوريين تخوّفا من تسلل إرهابيين

رئيس مجلس النواب الاميركي يطالب بتعليق استقبال لاجئين سوريين تخوّفا من تسلل إرهابيين
TT

رئيس مجلس النواب الاميركي يطالب بتعليق استقبال لاجئين سوريين تخوّفا من تسلل إرهابيين

رئيس مجلس النواب الاميركي يطالب بتعليق استقبال لاجئين سوريين تخوّفا من تسلل إرهابيين

دعا رئيس مجلس النواب الاميركي اليوم (الثلاثاء)، إلى تعليق استقبال لاجئين سوريين، خشية أن يتسلل بينهم متطرفون؛ وذلك بعد الاعتداءات الدامية التي ضربت باريس الجمعة.
وصرح بول راين في مؤتمر صحافي في الكابيتول "بلدنا مضياف دائما؛ لكن لا يمكننا أن نسمح لارهابيين باستغلال تعاطفنا. وفي الوقت الحالي الوقاية خير من العلاج". وتابع "من الافضل وأكثر حذرًا برأينا أن يُعلّق هذا الجانب تحديدًا من برنامج اللاجئين بحيث يجري التأكد من عدم تمكن ارهابيين من التسلل بين اللاجئين".
وتأتي دعوة راين بعدما عبّر نصف حكام الولايات الفدرالية وبينهم ديمقراطي واحد للرئيس الاميركي باراك اوباما، عن رفضهم استقبال لاجئين سوريين.
وفي الوقت الذي لا يتمتع حكام الولايات بصلاحيات في ما يتعلق باللاجئين، إلّا انّ الكونغرس حيث يتمتع الجمهوريون بالغالبية، يمكن أن يصوت على قانون يفرض قيودًا على قدرة السلطة التنفيذية على منح تأشيرات دخول إلى لاجئين سوريين.
وكان اوباما قد أعلن في سبتمبر (أيلول)، أنّ بلاده تريد استقبال حتى عشرة آلاف لاجئ بحلول سبتمبر 2016، في مقابل 1800 فقط منذ العام 2011. والعملية طويلة جدًا فالولايات المتحدة تتحقق من ماضي وسوابق كل شخص يطلب اللجوء.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».