رئيس مجلس النواب الاميركي يطالب بتعليق استقبال لاجئين سوريين تخوّفا من تسلل إرهابيين

رئيس مجلس النواب الاميركي يطالب بتعليق استقبال لاجئين سوريين تخوّفا من تسلل إرهابيين
TT

رئيس مجلس النواب الاميركي يطالب بتعليق استقبال لاجئين سوريين تخوّفا من تسلل إرهابيين

رئيس مجلس النواب الاميركي يطالب بتعليق استقبال لاجئين سوريين تخوّفا من تسلل إرهابيين

دعا رئيس مجلس النواب الاميركي اليوم (الثلاثاء)، إلى تعليق استقبال لاجئين سوريين، خشية أن يتسلل بينهم متطرفون؛ وذلك بعد الاعتداءات الدامية التي ضربت باريس الجمعة.
وصرح بول راين في مؤتمر صحافي في الكابيتول "بلدنا مضياف دائما؛ لكن لا يمكننا أن نسمح لارهابيين باستغلال تعاطفنا. وفي الوقت الحالي الوقاية خير من العلاج". وتابع "من الافضل وأكثر حذرًا برأينا أن يُعلّق هذا الجانب تحديدًا من برنامج اللاجئين بحيث يجري التأكد من عدم تمكن ارهابيين من التسلل بين اللاجئين".
وتأتي دعوة راين بعدما عبّر نصف حكام الولايات الفدرالية وبينهم ديمقراطي واحد للرئيس الاميركي باراك اوباما، عن رفضهم استقبال لاجئين سوريين.
وفي الوقت الذي لا يتمتع حكام الولايات بصلاحيات في ما يتعلق باللاجئين، إلّا انّ الكونغرس حيث يتمتع الجمهوريون بالغالبية، يمكن أن يصوت على قانون يفرض قيودًا على قدرة السلطة التنفيذية على منح تأشيرات دخول إلى لاجئين سوريين.
وكان اوباما قد أعلن في سبتمبر (أيلول)، أنّ بلاده تريد استقبال حتى عشرة آلاف لاجئ بحلول سبتمبر 2016، في مقابل 1800 فقط منذ العام 2011. والعملية طويلة جدًا فالولايات المتحدة تتحقق من ماضي وسوابق كل شخص يطلب اللجوء.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».