مونديال البرازيل حلم بعيد المنال للأرجنتيني تيفيز

رغم مسيرته الحافلة وتألقه مع يوفنتوس الموسم الحالي

استبعاد تيفيز من صفوف منتخب الأرجنتين يتواصل (أ.ب)
استبعاد تيفيز من صفوف منتخب الأرجنتين يتواصل (أ.ب)
TT

مونديال البرازيل حلم بعيد المنال للأرجنتيني تيفيز

استبعاد تيفيز من صفوف منتخب الأرجنتين يتواصل (أ.ب)
استبعاد تيفيز من صفوف منتخب الأرجنتين يتواصل (أ.ب)

سيكون المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي يتألق بشكل لافت في صفوف يوفنتوس الإيطالي أحد أبرز الغائبين عن مونديال البرازيل 2014 حيث يستمر استبعاده من صفوف منتخب بلاده منذ عام 2011.
ويتصدر تيفيز ترتيب الهدافين في بطولة إيطاليا برصيد 15 هدفا، لكن مدرب المنتخب الأرجنتيني أليخاندرو سابيلا لم يستدعه لمواجهة رومانيا الودية اليوم علما بأن المهاجم الأرجنتيني خاض 64 مباراة دولية وشارك في نهائيات كأس العالم مرتين في ألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010.
وكان تيفيز قال حول استبعاده العام الماضي «لا أعتقد أنني سأشارك في مونديال البرازيل، لقد قلت ذلك وأكرره الآن حتى ولو سجلت 130 هدفا أو أصبحت أفضل لاعب». ويضم المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم عامي 1978 و1986 ترسانة من المهاجمين يقودها النجم الفذ ليونيل ميسي (برشلونة) وإلى جانبه سيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي) وأنخل دي ماريا (ريال مدريد) وغونزالو هيغواين (نابولي).
وخلال مباريات تصفيات كأس العالم استعان المدرب سابيلا بالمهاجمين رودريغيو بالاسيو (إنترميلان) وايزيكييل لافيتزي (باريس سان جرمان) للحلول بدلا من هيغواين في بعض الأحيان. ويبدو سابيلا راضيا عن خط هجومه تماما في حين يواجه مشكلات في خط الدفاع خصوصا في عدم مشاركة حارس مرماه سيرخيو روميرو في صفوف موناكو الفرنسي.
أما الأمل الوحيد لتيفيز بالمشاركة فكان التصريح اللافت لمدرب منتخب الأرجنتين تحت 20 عاما هومبرتو غروندونا نجل رئيس الاتحاد الأرجنتيني القوي خوليو غروندونا ونائب رئيس فيفا والذي قال «لا يمكن استبعاد كارلوس تيفيز من صفوف المنتخب. آمل أن يكون ضمن التشكيلة لكن القرار يعود إلى المدرب».
وقبل 100 يوم على انطلاق مونديال البرازيل 2014، يبدو أن تيفيز سيكون إلى جانب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والكولومبي راداميل فالكاو أبرز الغائبين عن نهائيات كأس العالم. وكان تيفيز يمني النفس في المشاركة في مونديال البرازيل وهو الذي دافع عن ألوان نادي كورينثيانز (2004 - 2006) القوي في ساو باولو بعد أن تألق في صفوف بوكا جونيورز (2001 - 2004).
وقال قائد الفريق السابق خوان بابلو سورين «الأمر ليس سهلا لأن كارلوس يجب أن يوجد في صفوف الفريق. هناك لاعبون يجسدون روح الفريق وكارليتوس هو جزء من هؤلاء اللاعبين». وأضاف «لم يجر استدعاؤه مؤخرا إلى صفوف الفريق لكنه يكافح ضد مهاجمين يملكون قدرات هائلة». وساهم تيفيز في فوز منتخب بلاده بذهبية دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004 وأنهى المسابقة هدافا لها برصيد 9 أهداف لكن فريقه سقط أمام ألمانيا مرتين في ربع النهائي في مونديالي 2006 و2010. كما خسر نهائي كوبا أميركا مرتين عامي 2004 و2007، كما يحتفظ بذكرى سيئة من نسخة 2011 التي استضافتها بلاده وخرج فريقه من ربع النهائي بعد إهداره ركلة جزاء في ربع النهائي ضد جارته الأوروغواي. في المقابل، يتمتع بسجل رائع على صعيد الأندية حيث توج بطلا للدوري في الأرجنتين والبرازيل وإنجلترا في حين يسير يوفنتوس بخطى ثابتة نحو التتويج بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم. كما فاز تيفيز بالكأس القارية مرتين مع بوكا جونيورز عام 2003 ومع مانشستر يونايتد عام 2008.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.