أمين عام «التعاون»: تذبذب أسعار النفط يتطلب تنويع الإنتاج وتنمية الصادرات الصناعية

التأكيد على توفر بيئة استثمارية آمنة لرواد الأعمال

أمين عام «التعاون»: تذبذب أسعار النفط يتطلب تنويع الإنتاج وتنمية الصادرات الصناعية
TT

أمين عام «التعاون»: تذبذب أسعار النفط يتطلب تنويع الإنتاج وتنمية الصادرات الصناعية

أمين عام «التعاون»: تذبذب أسعار النفط يتطلب تنويع الإنتاج وتنمية الصادرات الصناعية

أوضح الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن تذبذب أسعار النفط يتطلب من دول المجلس تنويع قاعدتها الإنتاجية، وتشجيع تنمية الصادرات الصناعية غير النفطية، والتقييم المستمر لتجربتها في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر وبالأخص في القطاعات الصناعية المستهدفة.
وشدد الزياني في حديثه خلال اجتماع لجنة التعاون الصناعي لدول مجلس التعاون الـ 41 اليوم (الخميس) والذي عقد في مقر الأمانة العامة في العاصمة السعودية الرياض، على إيجاد مزيد من الشفافية في الأنظمة الصناعية ذات العلاقة وتوفير بيئة استثمارية آمنة تؤدي لتشجيع الابتكارات ومبادرات رواد الأعمال، بالإضافة إلى الاستفادة من مخرجات المشروعات التكاملية الخليجية للبنية الأساسية مثل مشروعات الربط الكهربائي والمشروع المشترك لسكة الحديد.
وألقى الدكتور محمد الساده وزير الطاقة والصناعة بدولة قطر رئيس الدورة الحالية للجنة التعاون الصناعي بدول المجلس، كلمة خلال الاجتماع، أشار فيها إلى الدور المحوري والمهم الذي يقوم به قطاع الصناعة في اقتصاديات دول المجلس وتنويع مصادر الدخل، وأن دول مجلس التعاون أولت أهمية كبيرة للتنمية الصناعية، لافتا إلى ما قدمته لها من جميع وسائل الدعم والتشجيع، إضافة إلى ما تم تحقيقه من إقامة السوق الخليجية، والاقتراب من تحقيق الاتحاد النقدي، وتوحيد التشريعات والأنظمة الصناعية فيما بينها، الأمر الذي أدى إلى التطور الملحوظ في إعداد المصانع والاستثمارات.
وأبان رئيس الدورة أن الاجتماع يهدف إلى اتخاذ القرارات المناسبة حيال ما توصلت إليه اللجان المختلفة من نتائج وتوصيات تهدف إلى الاستمرار في تقديم الدعم، وتنمية الصناعة بدول المجلس، وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.