كلوب يفتح الباب لعودة جيرارد إلى ليفربول لاعبًا أو بالجهاز الفني

إيان آير الرئيس التنفيذي للنادي يؤكد أن المدرب هو صاحب كلمة الحسم في التعاقد مع اللاعبين

كلوب مدرب ليفربول (رويترز)  -  جيرارد بقميص غالاكسي الأميركي (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول (رويترز) - جيرارد بقميص غالاكسي الأميركي (رويترز)
TT

كلوب يفتح الباب لعودة جيرارد إلى ليفربول لاعبًا أو بالجهاز الفني

كلوب مدرب ليفربول (رويترز)  -  جيرارد بقميص غالاكسي الأميركي (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول (رويترز) - جيرارد بقميص غالاكسي الأميركي (رويترز)

تواترت أنباء عن خوض الألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول مباحثات من أجل استعادة أسطورة الفريق الإنجليزي ستيفن جيرارد الذي يلعب حاليا لنادي لوس أنجليس غالاكسي الأميركي.
وذكرت مصادر بريطانية أن هناك تواصلا بين المدرب الألماني واللاعب الدولي الإنجليزي السابق من أجل إعادته للدوري الإنجليزي، خاصة أن فريقه الأميركي أقصي من المرحلة النهائية لمسابقة الدوري.
وتدور المفاوضات في المقام الأول حول انضمام جيرارد لتدريبات ليفربول والانتظام فيها حتى 15 يناير (كانون الثاني) المقبل.
بيد أنه إذا رغب جيرارد، 35 عاما، في المشاركة مع ليفربول في النصف الثاني من الدوري الإنجليزي فسيطلب غلاكسي مبلغا كبيرا من الذي دفعه للاعب.
ويرتبط جيرارد بتعاقد مع النادي الأميركي يمتد حتى نهاية عام 2016 وهو التعاقد الذي لا يتضمن شرطا جزائيا مقابل رحيله.
وانتقل اللاعب الإنجليزي إلى صفوف غالاكسي في الصيف الماضي بعد 17 عاما و708 مباريات رسمية خاضها مع ليفربول، وخاض في موسمه الأول بالدوري الأميركي 14 مباراة وسجل هدفين.
وتردد أن كلوب أجرى عدة محادثات هاتفية مع جيرارد بخصوص احتمالات قيامه بدور إما كلاعب أو في فريق التدريب المعاون للمدرب الألماني.
وعاد جيرارد إلى إنجلترا أمس بعد أن انتهى موسمه الأميركي الأسبوع الماضي بخروج غالاكسي على يد سياتل ساوندرز. ومن المقرر عودته إلى صفوف الفريق في 15 يناير للتدريب استعدادًا لفترة ما قبل بداية الموسم.
وتأتي هذه التكهنات في وقت اعترف فيه جيرارد بأن فترة وجود بالملاعب أوشكت على نهايتها. وقال: «ربما يكون هذا آخر موسم لي كلاعب».
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول إيان أير على أن عن الكلمة الأخيرة فيما يخص اللاعبين الذين سيجري ضمهم إلى الفريق ستعود إلى المدرب يورغن كلوب، متخليا عن فكرة تشكيل لجنة خاصة لشؤون الانتقالات داخل أنفيلد.
وكان كلوب قد وصل ليفربول الشهر الماضي، وسرعان ما واجه تساؤلات بخصوص ما أطلق عليه لجنة الانتقالات التي اجتذبت أخبارها كثيرا من الاهتمام في أعقاب عدد من صفقات شراء لاعبين التي جاءت نتائجها مخيبة للآمال.
وكان أير جزءًا من اللجنة التي كونتها مجموعة فينواي سبورتس غروب، المالكة للنادي، لتحديد وعقد صفقات شراء للاعبين الجدد وذلك خلال فترة عمل المدرب السابق بريندان رودجرز الذي تعرض للإقالة في أعقاب ديربي ميرسيسايد أمام إيفرتون.
وتولت اللجنة تقرير استراتيجية ضم اللاعبين الجدد على مدار الأعوام الثلاثة الماضية. إلا أنه خلال تصريحات أخيرة له من دبلن، قال أير إن كلوب الآن هو من يتولى إدارة عملية استقدام اللاعبين جدد، في الوقت الذي أكد فيه أن عملية انتقال اللاعبين إلى النادي تتميز بـ«الذكاء الشديد».
وأضاف أير: «كان لبريندان الكلمة الأخيرة فيما يخص جميع اللاعبين الذين وقعنا معهم عقود انضمام للنادي. والآن، فإن الشخص الوحيد الذي يملك الكلمة الفصل بخصوص أي من اللاعبين سيشاركون في صفوف ليفربول فهو يورغن كلوب. وهذا هو الحال دومًا طيلة المدة التي عملتها هنا».
واستطرد موضحًا أن: «مصطلح (لجنة الانتقالات) استخدم ذات مرة على ما أعتقد ثم ترسخت فكرة أننا جميعًا نجلس حول طاولة للتصويت على أي لاعب كنا نسعى لضمه للنادي. هذا أمر بعيد كل البعد عن الواقع. لقد أوضحنا حقيقة أمر اللجنة، ولا أعتقد أننا قمنا بأي أمر مختلف عن أي ناد آخر لكرة القدم، حيث تظل للمدرب الكلمة الحاسمة بخصوص تحديد أي المراكز التي يرغب في استقدام لاعبين بها وترشح المجموعة الأسماء له - العملية عبارة عن مزيج من الكشافين التقليديين، مع الاعتماد أيضًا على معلومات وتحليلات حديثة - مقترحاتها مثلما كان الحال دومًا».
وأضاف موضحًا: «بعد ذلك، ندرس اثنين أو ثلاثة أو أربعة لاعبين، وأي منهم الأفضل للمركز المطلوب، ونعرضهم على المدرب الذي يمكنه الذهاب لمشاهدتهم أو يبعث كشافين لمشاهدتهم أو يقلل من الخيارات المطروحة. عند هذه النقطة، تزداد مشاركتي وأشرع في الحديث مع الأندية المعنية والوكلاء واللاعبين بخصوص أسس التفاوض، وبعد ذلك يتخذ المدرب القرار الأخير في الاختيار. هذا الوضع لم يتغير قط منذ قدومي للنادي منذ ثمانية أعوام».
واستطرد موضحًا: «اللجنة التي لا نفكر فيها باعتبارها لجنة كما يصورها الإعلام، هي في حقيقتها إطار تعاون لجميع هؤلاء الأشخاص الذين يقدمون إسهاماتهم ويتركون القرار النهائي للمدرب، وأعتقد أن هذا الوضع شديد الذكاء».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.