الشرطة التركية توقف تسعة «متطرفين» خططوا لهجمات في أنقرة واسطنبول

الشرطة التركية توقف تسعة «متطرفين» خططوا لهجمات في أنقرة واسطنبول
TT

الشرطة التركية توقف تسعة «متطرفين» خططوا لهجمات في أنقرة واسطنبول

الشرطة التركية توقف تسعة «متطرفين» خططوا لهجمات في أنقرة واسطنبول

أوقفت الشرطة التركية اليوم (الاربعاء) تسعة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى تنظيم "داعش" وتحضيرهم لاعتداءات في أنقرة واسطنبول ضد حزب سياسي وصحيفة معارضة.
كما أفادت وكالة أنباء "دوغان" أن الشرطة أوقفت اثنين مشتبها بهما بعد حملة مطاردة في غازي عنتاب (جنوب).
وأوضحت الوكالة أن المعلومات التي تم الحصول عليها خلال استجوابهم أتاحت لاحقا توقيف سبعة آخرين من شركائهم المفترضين.
وبحسب مكتب محافظ غازي عنتاب، فان هؤلاء "المتطرفين" كانوا يحضرون لتنفيذ هجوم انتحاري ضد مكاتب حزب سياسي لم يحدد في اسطنبول، وهجمات ضد مقر صحيفة "جمهورييت" المعارضة في أنقرة ومكاتبها في اسطنبول.
بدورها، عززت الشرطة السبت الماضي حماية مكاتب الصحيفة في اسطنبول بعدما تلقت معلومات تشير الى تهديدات بشن اعتداءات عشية الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد الماضي وفاز فيها حزب الرئيس رجب طيب اردوغان.
كما أوضح بيان صادر عن مكتب المحافظ ان "أعضاء التنظيم الارهابي داعش تلقوا تعليمات من قادتهم في سوريا" لشن هذه الهجمات.
وخلال العملية صادرت الشرطة سترة ناسفة وقنابل ورشاشات وثلاث سيارات.
يذكر أن قوات الأمن التركية كثفت التوقيفات في أوساط المتطرفين في تركيا منذ الهجوم الانتحاري الذي أوقع 102 قتلى وأكثر من 500 جريح بالعاصمة في 10 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي.
وبحسب مدعي عام أنقرة، فان هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ تركيا، دبره تنظيم "داعش".



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.