قمة حوارية سعودية للمرة الأولى عبر «روتانا خليجية»https://aawsat.com/home/article/485931/%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%C2%AB%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9%C2%BB
قمة حوارية سعودية للمرة الأولى عبر «روتانا خليجية»
تجمع أكثر من 10 مختصين من قادة الفكر والرأي
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
قمة حوارية سعودية للمرة الأولى عبر «روتانا خليجية»
للمرة الأولى على شاشات التلفزة العربية والسعودية، تُقام طاولة مستديرة تجمع أكثر من عشرة مختصين من قادة الفكر والرأي، تدور حولها حلقات من النقاش، وتداول الأفكار، وتقديم نسب وأرقام وتوصيات حول مواضيع حيوية ومفصلية في السعودية. «بيت الحوار» هو عنوان البرنامج الذي ستقدمه «روتانا خليجية» ابتداء من غد السبت لمشاهديها، وهو يُعنى بجمع نخبة من المختصين في كل مجال، بحيث تقوم فكرة البرنامج حول النقاش الخلاق. وهو يهدف إلى توليد الأفكار على مستويات تهم السعوديين إن كان في الاقتصاد أو السياسة أو الرياضة وغيرها من المواضيع. تقوم كل حلقة على مناقشة موضوع مختلف على مدى ثلاث ساعات، وتنبثق عن العنوان الرئيسي لكل حلقة سبعة محاور فرعية مع تقاريرها، فتتم مناقشتها ويصل الخبراء والمختصون إلى خاتمة هادفة تقدم حلولا عملية وجدية تصب كلها في خدمة الموضوع الرئيسي. تكمن أهمية هذا البرنامج في كونه سيشكل مستودعا لطرح الأفكار وخلق حلول مع خلية محترفين سيجتمعون للمرة الأولى حول طاولة واحدة وفي مكان واحد في ما يشبه قمّة حوارية لم تشهد مثالا لها القنوات العربية، وسيخرجون من كل حلقة بتوصيات حول كلّ من المحاور المطروحة وتوصيات عن الموضوع الأساسي لـ«بيت الحوار». تعرض «خليجية» هذا البرنامج مرة كل ثلاثة أسابيع، وتتناول حلقة النقاش الأولى التي سيديرها الإعلامي يحيى الأمير موضوع «تنويع مصادر الدخل السعودي»، ويشارك فيها نخبة من الكتاب والخبراء الاقتصاديين من أكثر من خلية سيقدمون خبراتهم وآراءهم في محاور فرعية منها «الصندوق السيادي»، و«مصادر الدخل»، و«الفرص الوظيفية»، وغيرها. ترقبوا «بيت الحوار» هذا السبت الواحدة ظهرا على قناة «روتانا خليجية».
تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
بعد اعتماد الكثير من المطربين على «الموديل» لمشاركتهم بطولة الكليبات الغنائية لسنوات طويلة، اتجه بعضهم بالآونة الأخيرة للاستعانة بنجوم الدراما، ما أثار تساؤلات بشأن أسباب هذا الاتجاه.
وكان أحدث المطربين الذين استعانوا بنجوم الدراما مغني الراب المصري ويجز، الذي أصدر أحدث «تراك» غنائي بعنوان «أنا» عبر قناته بموقع «يوتيوب» أخيراً، حيث شاركته الفنانة المصرية فيفي عبده الكليب وتصدرت الغلاف بزي شعبي لافت.
كما شاركت الفنانة المصرية أسماء أبو اليزيد مع المطرب الأردني عزيز مرقة في كليب «ما تيجي سكة»، الذي طرحه مرقة قبل أيام عبر قناته بموقع «يوتيوب»، وشهدت الأغنية أيضاً بجانب السياق الدرامي، غناء الفنانة المصرية لأول مرة في مشوارها عبر ديو غنائي بينها وبين مرقة.
لم تكن مشاركة عبده وأبو اليزيد الأولى من نوعها في عالم الكليبات الغنائية، حيث شهدت كليبات أخرى مشاركة نجوم وتوظيفهم في قصص درامية أو كوميدية مشوقة، ومن بين الكليبات التي قدمت هذه الفكرة كليب أغنية «أماكن السهر» للفنان عمرو دياب ودينا الشربيني، وكليب أغنية «يلي أحبك موت» للفنان ماجد المهندس والفنانة الكويتية أمل العوضي.
كما شاركت الفنانة شيماء سيف مع الفنانة التونسية أميمة طالب في أغنية «مية مية»، وشارك الفنان اللبناني نيقولا معوض مع الفنانة السورية أصالة عبر كليب «والله وتفارقنا»، كما ظهر الفنان المصري أحمد مجدي مع أميمة طالب في كليب أغنية «أنا شايفاك»، وشهد كليب «قولي متى»، مشاركة الفنان المغربي سعد لمجرد والمطربة الهندية شريا غوشيال.
وجمعت أغنية «لمة الحبايب» الفنان اللبناني رامي عياش وزوجته مصممة الأزياء اللبنانية داليدا عياش، وشارك الفنان الأردني منذر رياحنة الفنانة التونسية لطيفة أغنية «طب أهو» من إخراج جميل جميل المغازي.
المخرج المصري جميل المغازي يرى أن الأداء التمثيلي جزء مهم في الأغنية المصورة، بجانب التسويق باسم الممثل المشارك، ويؤكد المغازي لـ«الشرق الأوسط» أن الموضوع يجمع بين الشقين التجاري والفني للخروج بمنتج مختلف.
ويضيف المغازي: «التسويق الجيد لا بد له من عناصر جذب قوية حتى يحقق النجاح والمشاهدات».
وعن مشاركة رياحنة في كليب «طب أهو» من إخراجه، قال المغازي إن «منذر صديق مقرب له وللفنانة لطيفة، ومشاركته حينها حملت معاني ومكسباً كبيراً بعد مشاركات درامية وسينمائية لافتة له في الآونة الأخيرة من شأنها جذب جمهوره للكليب أيضاً».
وفي السياق نفسه، شاركت الفنانة المصرية ثراء جبيل مع الفنان المصري تامر حسني في كليب «موحشتكيش»، من ألبوم «هرمون السعادة»، وقبل هذه الأغنية قدم تامر أغنية «حوا»، وشاركته الكليب الفنانة السعودية أسيل عمران في ثاني تعاون فني بينهما بعد أغنية «ناسيني ليه» التي عرضت قبل 5 سنوات.
ويعتقد الشاعر والناقد الموسيقي المصري فوزي إبراهيم أن «رؤية المخرج ونظرته لفكرة الأغنية لهما دلالة فنية وهدف من مشاركة الطرفين، خصوصاً أن الممثل يختلف في تناوله وعرضه للفكرة والتعبير التمثيلي عن الموديل العادي».
ويضيف إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: «بجانب الرؤية الفنية للمخرج يكون لدى صناع العمل رؤية تجارية في بعض الأحيان ومحاولة اختراق جمهور ملول صعب اجتذابه بالوسائل العادية، لا سيما أن هناك من ابتعد كلياً عن بعض الألوان الغنائية التقليدية المنتشرة في السنوات الأخيرة».
ونوه إبراهيم إلى أن محاولة صناع العمل كسر الملل من خلال مشاركة نجم محبوب وله جماهيرية هي إضافة للعمل وعنصر جذب من خلال ما يقدمه على المستويين التجاري والفني، بالإضافة إلى أن «الديو الغنائي»، سواء بالتمثيل أو بالغناء، له جمهور؛ لأن الناس تجذبها الأفكار المختلفة بين الحين والآخر بعيداً عن النمطية المعتادة.
وتؤكد الناقدة الفنية المصرية مها متبولي لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركات نجوم الدراما في الكليبات الغنائية كموديل هي منفعة مشتركة بين الطرفين، وخصوصاً من الناحيتين المادية والجماهيرية، لكنها وصفت ظهورهم بالعابر الذي لن يضيف لمشوارهم التمثيلي، بعكس المطرب الذي يعد الرابح الأكبر من ظهور نجوم الدراما في أعماله».