المقاومة على أبواب القصر الجمهوري في تعز

يمنيون يحملون مواطنًا أصيب في اشتباكات بين المقاومة الموالية للشرعية والمتمردين الحوثيين في تعز أمس (أ.ف.ب)
يمنيون يحملون مواطنًا أصيب في اشتباكات بين المقاومة الموالية للشرعية والمتمردين الحوثيين في تعز أمس (أ.ف.ب)
TT

المقاومة على أبواب القصر الجمهوري في تعز

يمنيون يحملون مواطنًا أصيب في اشتباكات بين المقاومة الموالية للشرعية والمتمردين الحوثيين في تعز أمس (أ.ف.ب)
يمنيون يحملون مواطنًا أصيب في اشتباكات بين المقاومة الموالية للشرعية والمتمردين الحوثيين في تعز أمس (أ.ف.ب)

أكدت مصادر عسكرية أن مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مدينة تعز، ثالث كبرى مدن اليمن، حققوا مكاسب ميدانية لافتة وباتوا على وشك السيطرة على القصر الجمهوري، ومقر القوات الخاصة، والأمن المركزي سابقًا، وذلك بعد معارك عنيفة مع ميليشيات المتمردين في أحياء كلابة، والدعوة، وشارع الأربعين. وتمكنت قوات الجيش والمقاومة أيضًا من انتزاع السيطرة على عدد من قمم الجبال على الطريق الجنوبي المؤدي إلى تعز. وجاء تقدم المقاومة وسط تكثيف غارات التحالف العربي، بقيادة السعودية، على تجمعات ومواقع الميليشيات الانقلابية. وأفادت مصادر عسكرية بأن مواجهات أمس خلفت 21 قتيلاً على الأقل في صفوف الحوثيين و15 من قوات الجيش والمقاومة.
في المقابل، ردت ميليشيات المتمردين على خسائرها هذه بتكثيف قصفها العشوائي على المناطق السكنية، خصوصًا في منطقة الروضة وحوض الأشراف.
وبدورها، اتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس المتمردين الحوثيين باحتجاز شحنة مساعدات طبية على أبواب تعز، مضيفة أن «المتمردين احتجزوا مجددًا أمس شاحنتين محملتين بمواد طبية مرسلة إلى مستشفيين في تعز على الرغم من أسابيع من المفاوضات المكثفة مع مسؤولي (حركة) أنصار الله الحوثية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.