مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

إنقاذ دببة سوداء آسيوية تستخدم في العلاج الشعبي

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام
TT

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

أنقذت مؤسسة خيرية لرعاية الحيوانات ثمانية مما تسمى بـ«دببة القمر» هذا الأسبوع من مزارع غير شرعية، وتم نقلها إلى محمية ريفية مغلقة لتقديم الإسعافات والرعاية اللازمة لها.
ويلجأ البعض في فيتنام إلى الاحتفاظ بالدببة السوداء الآسيوية، التي يطلق عليها اسم «دببة القمر»، بسبب وجود هلال على صدرها، بشكل غير شرعي للاستفادة من مادة الصفراء التي تفرزها وتعتبر أحد المكونات التقليدية للطب الشعبي.
وتتعرض هذه الحيوانات لخطر الصيد الجائر في فيتنام، حيث لا يزيد عدد الحيوانات منها على مائة فقط. وقال توان بنديكسن مدير فرع مؤسسة «أنيمال أشيا» أو «حيوانات آسيا» في فيتنام إن القائمين على إنقاذ الدببة تركوا خلال العملية التي جرت يومي الأربعاء والخميس الماضيين دبًا واحدًا فقط في الأسر في إقليم كوانج نين المطل على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.
وكانت فيتنام قد حظرت المزارع التي يتم فيها استخراج الصفراء التي تفرزها الدببة. وقلصت جهود القضاء على تلك الممارسات عدد الدببة التي يتم حبسها بشكل غير شرعي من 4349 في عام 2005 إلى 1245 في بداية عام 2015 طبقًا لتقرير حكومي داخلي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.