النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قبيل اجتماع مع نظرائه الاميركي والروسي والتركي، اليوم (الخميس)، إنّ التدخل الروسي في سوريا "خطير جدا"، وإنّ التحركات "الروسية في سوريا تذكي الحرب هناك"، مؤكدّا أنّ الصراع لن ينتهي إلا بخروج نظام الرئيس بشار الاسد. وطالب وزير الخارجية الاميركي جون كيري في مستهل لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، "وقف كل أعمال العنف" المستمرة منذ ثلاثة أسابيع بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وصرح لصحافيين أمام نتنياهو في فندق في برلين أنّه "لا بد من وضع حد لكل أعمال التحريض والعنف وإيجاد سبيل يفضي إلى عملية أكبر وهو ما لا يحصل اليوم". وتشاور مجلس الامن الدولي، ليل الاربعاء /الخميس في جلسة مغلقة بطلب من واشنطن، بشأن التجربة الاخيرة التي أجرتها إيران لصاروخ وتعتبرها الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا انتهاكا لقرارات مجلس الامن، وطالبت أميركا وفرنسا والمانيا وبريطانيا لجنة العقوبات التابعة للامم المتحدة التحقيق في تجربة الصاروخ الايراني، في الرياضةانتقد يورغن كلوب المدرب الجديد لليفربول الضغوط الكبيرة الواقعة على اللاعبين صغار السن في إنجلترا داعيا إلى منحهم الفرصة والوقت للتطور وعدم معاملتهم مثل «الخيول». وخبر آخر تناول إصابة نجم منتخب هولندا السابق يوهان كرويف وهو واحد من أفضل لاعبي ومدربي كرة القدم على مر العصور بسرطان الرئة، حسبما اعلنت وسائل إعلام إسبانية اليوم .
وتناولت الأخبار المنوعة خبرًا عن إطلاق موقع «يوتيوب»، خدمة جديدة هي «يوتيوب ريد»، تسمح بمشاهدة الفيديوات من دون إعلانات، مع إمكانية تشغيل الخدمة من دون إنترنت. وتسمح الخدمة التي تبلغ تكلفتها 9.9 دولار شهريا بالاستماع غير المحدود إلى الموسيقى من دون إنترنت. وخبر آخر ينصح خبراء عيادات الخصوبة بتقديم تمارين اليوغا لتعزيز فرص الزوجين في إنجاب الأطفال. لأنّ القلق بحسب باحثين معروف بأنه عنصر رئيس لعدم الخصوبة.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل مع روابطها:
مقتل جندي بعملية عسكرية أميركية لإنقاذ 70 رهينة كرديا في شمال العراق
وزير الخارجية الأميركي يدعو للتهدئة.. والشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيًا قرب القدس
اجماع دولي على أن الأسد هو عقبة الحل في سوريا
مطالبات دولية بفرض عقوبات على طهران لانتهاكها قرار حظر الصواريخ
مقتل 20 إرهابيًا وإصابة 12 آخرين بشمال سيناء
بان كي مون في الأردن لبحث التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
«اليونسكو» تندّد بسياسة إسرائيل في الأماكن المقدسة الإسلامية بالقدس
عائلة ناشط تركي قتل في أسطول الحرية 2010 تقاضي إيهود باراك
باكستان تواصل حملتها ضد المتطرفين في البلاد
دونغا: البرازيل تعاني من فراغ في جيل اللاعبين الموهوبين
تقارير: يوهان كرويف مصاب بسرطان الرئة
كلوب: توقفوا عن معاملة اللاعبين مثل «الخيول»
ثمان ساعات من الاستجواب بانتظار كلينتون اليوم
تساع نطاق فضيحة «فولكس فاغن» مع تطور التحقيقات
ملثم يقتل بسيفه شخصا ويصيب آخرين غرب السويد
الحكومة الصينية تحظر على المسؤولين رياضة الغولف والإسراف في الطعام والشراب
مقتل 20 شخصًا برصاص «بوكو حرام» في نيجيريا
الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد جنوب السودان
امرأة تشخص مرض زوجها المميت عن طريق شم قميصه
«يوتيوب ريد».. مشاهدة دون إعلانات ولا تحتاج إلى إنترنت
اليوغا تحسن فرص حدوث الحمل
الكلمات المتقاطعة أحدث سبل الإقلاع عن التدخين



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».