انتقدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، السياسة الاسرائيلية في الاماكن الاسلامية المقدسة في القدس المحتلة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان لها، إنّ "إسرائيل ترفض تماما القرار"، معتبرة انه "يهدف إلى تحويل الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني إي مواجهة دينية"، حسب زعمها.
وكانت اليونسكو قد وافقت على قرار، يدين التصرفات الاسرائيلية في الحرم القدسي، بما في ذلك تقييد دخول المصلين الفلسطينيين خلال احتفالات عيد الاضحى الشهر الماضي لأسباب أمنية.
وحصل القرار الذي طرحته كل من الجزائر ومصر والامارات والكويت والمغرب وتونس، على تأييد 26 من الدول الاعضاء في المجلس التنفيذي للمنظمة وعددهم 58 عضوا، فيما امتنع 25 عضوًا عن التصويت.
وعارضت القرار ست دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وهولندا وجمهورية التشيك واستونيا.
ويدين القرار "بشدة أعمال القمع الاخيرة في القدس الشرقية واخفاق إسرائيل القوة المحتلة، في وقف الحفريات المستمرة والاشغال في القدس الشرقية خصوصًا في البلدة القديمة ومحيطها".
في المقابل، تدّعي الخارجية الاسرائيلية في بيان لها أنّه "بدلًا من السعي لتهدئة التوتر فإنّ واضعي هذا القرار يعملون على تأجيج اللهب في المنطقة باستخدام خطاب ديني غير مسؤول وتشويه التاريخ"، حسب ادعائها.
ويضم الحرم القدسي المسجد الاقصى وقبة الصخرة. وهو أولى القِبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. فيما يدّعي اليهود أنّ حائط المبكى (البراق) الواقع أسفل باحة الاقصى، آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
ويشهد مجمع المسجد الاقصى ومحيطه توترا كبيرا منذ أسابيع.
«اليونسكو» تندّد بسياسة إسرائيل في الأماكن المقدسة الإسلامية بالقدس
«اليونسكو» تندّد بسياسة إسرائيل في الأماكن المقدسة الإسلامية بالقدس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة