علماء القطيف: الحادث الإرهابي لن يزيد المواطنين إلا صمودًا وولاء للدين والوطن

وجهوا الشكر لرجال الأمن ودعوا المواطنين للحذر ورفع الحس الأمني

علماء القطيف: الحادث الإرهابي لن يزيد المواطنين  إلا صمودًا وولاء للدين والوطن
TT

علماء القطيف: الحادث الإرهابي لن يزيد المواطنين إلا صمودًا وولاء للدين والوطن

علماء القطيف: الحادث الإرهابي لن يزيد المواطنين  إلا صمودًا وولاء للدين والوطن

استنكر علماء القطيف والأحساء، حادث الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المواطنين في حي الكوثر بمدينة سيهات، مساء أول من أمس، ووجهوا شكرهم لرجال الأمن السعودي الذين تصدوا للمعتدين وأحبطوا مخططهم الدموي، مؤكدين في بيان أصدروه أمس أن «الحادث الإرهابي الأليم لن يزيد المواطنين إلا ثباتًا وصمودًا وولاءً للدين والوطن».
وكان خمسة أشخاص، بينهم فتاة، قد قُتلوا وجرح تسعة آخرين حين فتح مهاجم النار على المدنيين المتجهين إلى المسجد، وتمكنت قوات الأمن من التعامل مع الحادث وقتل المهاجم شجاع الدوسري، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الحادث.
وأبدى، يوم أمس، 17 شخصية من علماء القطيف والدمام، استنكارهم للحادث الإرهابي الأليم في محيط مسجد الكوثر بسيهات، ووصفوه بأنه جريمة نكراء تستهدف سفك دماء المواطنين الأبرياء، مشددين في بيان أصدروه على ضرورة رفع مستوى الحس الأمني عبر المشاركة في واجب الحفاظ على الأمن وحماية المجتمع بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية والأمنية، وعبروا عن شكرهم للقوى الأمنية على ما تبذله من جهد، مناشدين الجهات الأمنية بذل المزيد من الجهد ووجود الدوريات بكثافة أكبر لحماية المواطنين.
وقال البيان الذي وقّعه عدد من رجال الدين أبرزهم السيد علي السيد ناصر السلمان، والشيخ حسن الصفار، والشيخ عبد الكريم الحبيل، والسيد حسن النمر، والشيخ محمد عبيدان، والشيخ فوزي آل سيف، والشيخ جعفر الربح، والشيخ يوسف المهدي: «مرة أخرى تمتد يد الإجرام والإرهاب إلى ربوع وطننا الغالي ليلة الثالث من المحرم في محيط الحسينية الحيدرية بسيهات، لتسفك دماء مواطنين أبرياء مسالمين لا ذنب لهم إلا التمسك بدينهم».
وأضاف البيان: «إننا إذ نستنكر هذا العمل الإجرامي الفظيع نتقدم بأحرّ التعازي بـ(الشهداء) الأبرار لعوائلهم الكريمة، ونضرع إلى الله سبحانه أن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل»، وأكد البيان أن «هذا الحادث الإرهابي الأليم لن يزيد المؤمنين إلا ثباتًا وصمودًا وولاءً لدينهم ووطنهم».
وطالب البيان المواطنين بأن يرفعوا من مستوى حسهم الأمني، وأن يشاركوا في واجب الحفاظ على الأمن وحماية المجتمع بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية والأمنية، ووجه رجال الدين والعلماء شكرهم للقوى الأمنية على ما تبذله من جهد مقدر، وطالبوهم ببذل المزيد من الجهد ووجود الدوريات بكثافة أكبر لحماية المواطنين في تجمعاتهم الدينية.



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.