علي بن الحسين في رسالة لـ {بلاتر}: لا أحد فوق القانون

طالب بإنهاء مرحلة قيادة الاتحاد الدولي المؤقتة.. واقامة إنتخابات «الفيفا» في موعدها

فرص الأمير علي (يسار) في المنافسة على رئاسة «الفيفا» تعززت بعد إيقاف منافسه بلاتيني وبلاتر (أ.ب)
فرص الأمير علي (يسار) في المنافسة على رئاسة «الفيفا» تعززت بعد إيقاف منافسه بلاتيني وبلاتر (أ.ب)
TT

علي بن الحسين في رسالة لـ {بلاتر}: لا أحد فوق القانون

فرص الأمير علي (يسار) في المنافسة على رئاسة «الفيفا» تعززت بعد إيقاف منافسه بلاتيني وبلاتر (أ.ب)
فرص الأمير علي (يسار) في المنافسة على رئاسة «الفيفا» تعززت بعد إيقاف منافسه بلاتيني وبلاتر (أ.ب)

اعتبر الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم وأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية في الاتحاد الدولي (فيفا) أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنظمة الكروية أثبتت أنه لا أحد فوق القانون، في اشارة إلى الرئيس جوزيف بلاتر, مطالبًا بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 26 فبراير (شباط) المقبل. وقال الأمير علي في بيان رسمي أصدره أمس: «مع ازدياد عمق الأزمة فقد برزت الحاجة لأن يتجاوز الاتحاد مرحلة القيادة المؤقتة وأن ينتخب رئيسًا يتحمل المسؤولية. إن تأجيل الانتخابات المقررة سيرجئ فقط التغيير المطلوب وسيصنع المزيد من عدم الاستقرار، وسيكون تلك بمثابة رسالة للعالم أنه لم تتم الاستفادة من الدروس وأن صفقات الباب الخلفي نفسها التي شوهت سمعة الفيفا في المقام الأول ما زالت مستمرة».
وتابع البيان: «على أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم أن يتذكروا أن كل الاتحادات الوطنية واللاعبين والمدربين والمشجعين حول العالم يراقبون ما يحصل. ينبغي الآن السماح للجنة الأخلاق أن تكمل عملها بقوة وفي الوقت المناسب». وأضاف: «حدد موعد الانتخابات في 26 فبراير قبل ثلاثة أشهر في إطار إجراءات واضحة تتمشى مع لوائح الفيفا. حصل المرشحون على الكثير من الوقت.. ولا يزال أمامهم الوقت. يجب عدم تغيير القواعد بعد انطلاق المباراة».
وتعززت فرص الأمير علي في المنافسة على المنصب الأول في الفيفا بعد إيقاف منافسه الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الحالي لمدة 90 يومًا. وينفي بلاتيني وبلاتر ارتكاب أي مخالفات، وتعهدا بالطعن في قرار الإيقاف في حين كشفت بعض المصادر عن أن الفيفا يبحث إمكانية تأجيل الانتخابات. كما أوقفت لجنة القيم التابعة للفيفا مرشح الرئاسة الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون لمدة ستة أعوام. وكان تشونغ أكد في وقت سابق أنه سيلجأ لمحكمة التحكيم الرياضية للطعن على قرار إيقافه.
وجاء قرار إيقاف بلاتر وبلاتيني يوم الخميس الماضي بعد التحقيق الجنائي الذي بدأته السلطات السويسرية في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي بشأن مليوني فرنك سويسري (2.05 مليون دولار أميركي) قدمها بلاتر إلى بلاتيني في 2011 وادّعى الأخير أنها نظير عمل قام به لصالح الفيفا على مدار سنوات. وعن الفضائح التي ضربت الفيفا ولعبة كرة القدم في الآونة الأخيرة، طالب السويدي لينارت يوهانسون الرئيس السابق لليويفا بالكشف عن الحقائق. وقال يوهانسون، في تصريحات نشرتها مجلة «شبورت بيلد» الألمانية الرياضية أمس «يجب أن تطرح الحقائق بوضوح على الطاولة.. كيفية إدارة أهم رياضة في العالم حاليًا تعد بمثابة مأساة».
من جهة أخرى، أوقف الفيفا، ليندايل كيكا المسؤول السابق في اتحاد الجنوب أفريقي لمدة ست سنوات. ولا يتعلق توقيف كيكا بأمور الفساد التي يعيشها الفيفا في الأيام الأخيرة. وكشف بيان للفيفا أن التحقيقات في قضية ليندايل كيكا كانت قد بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، وتحديدًا في ما يتعلق بمباريات دولية ودية أقيمت قبل كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010 تم التلاعب بنتائجها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.