السعودية تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية بـ 60 مليون دولار

السعودية تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية بـ 60 مليون دولار
TT

السعودية تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية بـ 60 مليون دولار

السعودية تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية بـ 60 مليون دولار

دعمت السعودية ميزانية السلطة الفلسطينية بـ 60 مليون مليون دولار من خلال تسديد حصتها في ميزانية السلطة الفلسطينية، حيث أودع الصندوق السعودي للتنمية مبلغ 60 مليون دولار في حساب وزارة المالية الفلسطينية.
وأوضح سفير خادم الخرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبد العزيز قطان، أن هذا المبلغ يمثل قيمة مساهمات السعودية الشهرية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية لأشهر يوليو(تموز) وأغسطس(آب) وسبتمبر(ايلول) 2015 بواقع 20 مليون دولار شهريًا.
وأكد السفير قطان، أن السعودية ستستمر دومًا في دعم القضية الفلسطينية على الأصعدة كافة، مشيرًا إلى حرص المملكة منذ يناير(كانون الاول) 2013 على زيادة حصتها في ميزانية السلطة الفلسطينية من 14 مليون دولار إلى 20 مليون دولار شهريًا دعمًا لها.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.