والدة معاذ تبعده عن معسكر الأخضر

الفرج والمقهوي جاهزان لمباراة الإمارات

من تدريبات الأخضر في معسكر جدة (تصوير: محمد المانع)
من تدريبات الأخضر في معسكر جدة (تصوير: محمد المانع)
TT

والدة معاذ تبعده عن معسكر الأخضر

من تدريبات الأخضر في معسكر جدة (تصوير: محمد المانع)
من تدريبات الأخضر في معسكر جدة (تصوير: محمد المانع)

غادر حسن معاذ لاعب المنتخب السعودي معسكر الأخضر المقام في مدينة جدة، للاطمئنان على والدته التي ترقد بأحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض.
ونظرا للوضع الصحي الحرج لوالدته، فإن اللاعب لم يحدد موعدًا الالتحاق بالمعسكر المقام تحضيرًا لمواجهة منتخب الإمارات وفلسطين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس أمم آسيا.
من جهة ثانية أبدى اللاعبان سلمان الفرج وحسين المقهوي جاهزيتهما للمشاركة في مواجهة الأخضر أمام المنتخب الإماراتي بعد مشاركتهما في التدريبات الجماعية بفعالية يوم أمس.
وكان المنتخب السعودي واصل تحضيراته على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة وسط مشاركة كل اللاعبين باستثناء معاذ، بينما تركزت الحصة التدريبية على الجوانب اللياقية والتكتيكية بتدريبات منوعة حرص من خلالها الجهاز الفني على تطبيق عدة جمل تكتيكية بعيدًا عن متابعة وسائل الإعلام بعد أن أوصى بإغلاق المران كالمعتاد بعد الربع ساعة الأول من انطلاقتها.
من جانبه، أكد خالد شراحيلي حارس المنتخب السعودي حاجتهم كلاعبين لوقفة الجميع معهم ودعمهم في مواجهتهم المفصلية أمام المنتخب الإماراتي، مؤكدًا ارتياح الجميع مع الجهاز الفني وانسجامهم كلاعبين مع بعضهم، مشيرًا إلى حرصهم على الظفر بنقاط المباراة الثلاث وإسعاد الجماهير السعودية.
وحول تغير موعد المران من المساء إلى العصر، بين شراحيلي أن الأمر ليس به فارق كبير كونهم كلاعبين معتادين على التدرب في أوقات مماثلة وليس بها أي تأثير عليهم، منوهًا أن الأمر طبيعي والأهم لديهم حاليًا هو تجاوز المنتخب الإماراتي بتحقيق الفوز.
في المقابل، أشار ياسر المسيليم حارس المنتخب السعودي إلى العمل على تطوير وتحسين مستواه خلال الفترة الماضية للمشاركة في قائمة الأخضر وما تحقق، مؤكدًا أنه سيسعى لتقديم الأفضل وحماية الشباك السعودية. وبين المسيليم أن مواجهة المنتخب الإماراتي باعتبارها مفصلية تعد مهمة لهم وتتطلب العمل الجاد والحرص على تقديم جل ما لديهم كلاعبين لخطف نقاط المباراة الثلاث.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.