مصدر آسيوي: تغيير الحكم الإيراني «ممكن» إذا احتج «الهلال» و«الأهلي»

أهلي دبي أعلن أمس رسميًا تعيين علي رضا لإدارة الإياب

علي رضا ({الشرق الأوسط})، من مباراة الذهاب في نصف النهائي الآسيوي بين الهلال والأهلي الإماراتي (تصوير: علي العريفي)
علي رضا ({الشرق الأوسط})، من مباراة الذهاب في نصف النهائي الآسيوي بين الهلال والأهلي الإماراتي (تصوير: علي العريفي)
TT

مصدر آسيوي: تغيير الحكم الإيراني «ممكن» إذا احتج «الهلال» و«الأهلي»

علي رضا ({الشرق الأوسط})، من مباراة الذهاب في نصف النهائي الآسيوي بين الهلال والأهلي الإماراتي (تصوير: علي العريفي)
علي رضا ({الشرق الأوسط})، من مباراة الذهاب في نصف النهائي الآسيوي بين الهلال والأهلي الإماراتي (تصوير: علي العريفي)

كشف مصدر تحكيمي آسيوي لـ«الشرق الأوسط» أن دائرة التحكيم بالاتحاد الآسيوي والتي يرأسها الياباني توشيمي أوغاوا كلفت الحكم الإيراني علي رضا بقيادة مواجهة الإياب في الدور نصف النهائي بين فريقي الهلال السعودي والأهلي الإماراتي المقررة في العشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في دبي، علما بأن حساب النادي الأهلي الإماراتي أعلن عن تعيين الحكم الإيراني في موقعه بـ«تويتر».
وأضاف المصدر: «لدى دائرة التحكيم الآسيوي الليونة الكاملة لتغيير طاقم التحكيم لأي مباراة في حال كانت هناك عدم قابلية للفريقين المتنافسين على اسم حكم الساحة تحديدا، ولذا لا يستبعد أن يتم تغيير اسم الحكم للساحة أو الطاقم بشكل عام حتى قبل إرسال الاعتماد الأولى للناديين حيث تؤخذ في الاعتبار تحفظات الطرفين المتبارين».
وتابع: «يعتبر الحكم علي رضا من أبرز حكام النخبة في آسيا، وهو مثل القارة ونال درجات تقييم عالية في كثير من المسابقات القارية والدولية، ولذا من شبه المؤكد وجوده في نصف النهائي، خصوصا أنه حكم محايد، أي أنه ليس منتميا إلى إحدى الدول التي تأهلت فرق لها لهذا الدور».
وبين أن الحكم الكوري الجنوبي كيم جونغ يعتبر المرشح الأقوى ليكون بديلا للإيراني رضا في حال استبعاده عن هذه المواجهة في ظل عدم وجود أي فريق كوري جنوبي تأهل لهذا الدور، وأيضًا كيم يعد من أهم حكام النخبة في قارة آسيا وسبق أن قاد مباريات حساسة من بينها مباراة الهلال السعودي والسد القطري التي أقيمت في الدوحة أغسطس (آب) الماضي، ونجح بشكل كبير في قيادة تلك المباراة. كما أن الحكم الأوزبكي رافشان يعتبر خيار متاح لقيادة مباراة الهلال والأهلي، وهو الحاصل لأكثر من مرة على جائزة أفضل حكم بالقارة في السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن الخيارات تضييق على دائرة التحكيم بشأن الطواقم التحكيمية لمباراتي الإياب في النصف النهائي، خصوصا أن الدول الأربع التي بها فرق في هذا الدور تضم غالبية حكام النخبة، وكان هناك إبعاد إجباري لها في هذا الدور حفاظا على الحياد. واستبعد بشكل نهائي أن يتم الاستعانة بطاقم من خارج القارة الآسيوية في هذه البطولة مهما تكن الأسباب، مبينا أن نائب رئيس لجنة الحكام هاني بلان أعلن ذلك بوضوح قبل أسابيع معدودة.
يذكر أن مسؤولي نادي الهلال استغربوا الإصرار على تكليف هذا الحكم بإدارة مباراة ذات طابع خليجي بحت، واعتبروا القرار استفزازا صريحا للسعوديين على وجه التحديد، في ظل العلاقات السياسية المتوترة بين السعودية وإيران، على إثر خروقاتها المتعددة ومؤامراتها الطائفية المستمرة بهدف زعزعة الأمن في المنطقة.
وتعاني الفرق والمنتخبات السعودية على وجه الخصوص من استفزازات الجماهير الإيرانية عندما تلعب على أرضها، إذ دأبت على رفع لافتات طائفية وشعارات سياسية وطائفية، وسط صمت مطبق من الاتحاد الآسيوي.
وتضم لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي عددا من الأعضاء الخليجيين يتقدمهم السعودي علي الطريفي والقطري هاني بلان نائب رئيس اللجنة، والبحريني عبد الرحمن الديلوار والكويتي سعد الفضلي والإماراتي علي حمد.
ويستند الهلاليون في احتجاجهم المزمع رفعه إلى اتحاد القارة خلال الأيام القليلة المقبلة، بشأن الحكم الإيراني، على قرارات ظالمة اتخذها فغالي في ذهاب نهائي النسخة الماضية من البطولة، أمام سيدني الأسترالي.
وكان الأمير عبد الرحمن بن مساعد أشار بعد تلك المباراة إلى أن «المخاوف الهلالية التي سبقت المباراة كانت في محلها»، بعد تجاهل الإيراني ضربة جزاء صحيحة، وتحامل كثيرا على لاعبي الفريق الأزرق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.