فينوس تحتفي بمباراتها الـ700 بالتتويج بطلة لدورة ووهان الصينية

الإسبانيان لوبيز وفيرير إلى نهائي بطولة ماليزيا للتنس

فينوس تحتفل بكأس بطولة ووهان (رويترز)
فينوس تحتفل بكأس بطولة ووهان (رويترز)
TT

فينوس تحتفي بمباراتها الـ700 بالتتويج بطلة لدورة ووهان الصينية

فينوس تحتفل بكأس بطولة ووهان (رويترز)
فينوس تحتفل بكأس بطولة ووهان (رويترز)

توجت لاعبة التنس الأميركية فينوس ويليامز أمس بلقب بطولة ووهان المفتوحة في الصين إثر انسحاب منافستها الإسبانية غاربين موجوروزا باكية بسبب الإصابة في كاحل القدم والنتيجة 6 / 3 و3 / صفر لصالح فينوس.
واللقب هو السادس والأربعين ويليامز، 35 عاما، خلال 77 نهائيا خاضتها على مدار مسيرتها الرياضية حتى الآن والأهم خلال خمس سنوات.
وقالت فينوس: «كان أسبوعا رائعا.. الفوز باللقب وتحقيق الفوز في المباراة رقم 700 خلال مسيرتي هو شيء رائع». ووجهت فينوس كلامها لمنافستها الإسبانية: «ربما لم تكن لي كثير من الفرص إذا كنت أنت على ما يرام، أعلم أنك واجهت مباراة صعبة في قبل النهائي أمام الألمانية انجليكه كيربر، الأمر لا يكون سهلا عندما لا تقدمين أفضل ما عندك».
وصمدت اللاعبة الإسبانية ابنة الحادية والعشرين في المجموعة الأولى قبل أن يتراجع مستوى أدائها بصورة ملحوظة بعد الشوط السابع لتخسر خمسة أشواط متتالية بعد ذلك وتقرر الانسحاب لقدم قدرتها على الاستمرار.
وقالت موغوروزا: «هذا يوم حزين. أشعر بحزن بالغ لاضطراري للانسحاب من المباراة لكني أمضيت أسبوعا مذهلا هنا في ووهان». وأضافت اللاعبة الإسبانية المصنفة الثامنة عالميا والتي سترتقي إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي الجديد غدا ليكون أفضل تصنيف لها خلال مسيرتها الرياضية: «أود فعلا تقديم التهنئة إلى فينوس. إنها دائما لاعبة قوية وقد قدمت أداء رائعا أيضا في البطولة.. بالتأكيد سنلتقي ثانية قريبا وستكون مباراة صعبة بالطبع».
وبصولها للمركز الخامس في التصنيف العالمي تقترب موغوروزا بقوة من التأهل للبطولة الختامية للموسم الحالي والمقرر إقامتها في سنغافورة خلال الشهر الحالي. وكان بإمكان موجوروزا حسم التأهل للبطولة الختامية إذا نجحت في الفوز بلقب بطولة ووهان والتقدم للمركز الرابع بالتصنيف العالمي ولكن الفرصة ما زالت سانحة أمامها من خلال بطولة بكين التي تنطلق فعالياتها اليوم وبطولة هونغ كونغ التي تعقبها.
واحتاجت فينوس الفائزة بألقاب سبع من بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى إلى 53 دقيقة فقط في المباراة لحسم اللقب واستفادت من إصابة منافستها الإسبانية التي اضطرتها للانسحاب من منتصف المجموعة الثانية.
والفوز هو الثالث لفينوس في مواجهاتها مع موغوروزا بعد الانتصار في بطولتي فلوريانوبوليس عام 2013 وأوكلاند العام الماضي. وبناء على ما قدمته في البطولة سترتقي فينوس من المركز 24 إلى المركز 14 في التصنيف العالمي.
على جانب آخر بلغ الإسبانيان ديفيد فيرر وفيليسيانو لوبيز المصنفان أول وثانيا على التوالي المباراة النهائية لدورة كوالالمبور الماليزية الدولية البالغة جوائزها 835.‏937 ألف دولار.
وفاز فيرر على الألماني بنيامين بيكر 3 - 6 و6 - 2 و6 - 3، ولوبيز على الأسترالي نيك كيريوس السابع 7 - 6 (7 - 2) و7 - 6 (7 - 5) في نصف النهائي أمس. ويخوض فيرر، 33 عاما، النهائي الخمسين في مسيرته توج في 24 منها، ولوبيز (34 عاما) النهائي السابع عشر ونجح حتى الآن في إحراز 13 لقبا. وستكون مباراة اليوم رابع نهائي يخوضه فيرير خلال العام الحالي بعد فوزه بألقاب في قطر وريو دي جانيرو والمكسيك في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط).
وقال فيرير بعد فوزه أمس: «لم تكن ضربات إرسالي جيدة جدا لكن الأمر الأهم هو أنني حافظت على تركيزي وعلى قوتي المعنوية».
وأضاف فيرير: «ستكون ضربات إرسالي الأولى.. في غاية الأهمية. فليسيانو يقدم أداء جيدا جدا في الشهرين الأخيرين وسأحتاج لضرباتي الأمامية حتى أجعله يتحرك كثيرا». وتأهل لوبيز لثاني نهائي هذا العام بعد أن أطلق 12 ضربة إرسال من النوع الذي لا يرد أمام كيرجيوس الذي يصغره بفارق 14 عاما.
وقال لوبيز بعد الفوز: «الخبرة دائما تكون مفيدة لكن هذه المرة كان من الممكن لأي طرف حسم المباراة.. اللعب في مواجهة لاعب يجيد الإرسال مثل نيك يعني أن المباراة تكون قوية جدا». ويرتبط فيرير ولوبيز بعلاقة صداقة قوية وهما زميلان في فريق كأس ديفيز الإسباني والتقيا في 14 مباراة من قبل كان الفوز في ثماني منها من نصيب فيرير بما في ذلك آخر خمسة لقاءات. وآخر مرة فاز فيها لوبيز على فيرير كانت في شنغهاي الصينية في 2009.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.