اعتقال 44 شخصًا في مداهمات تستهدف مقاتلين أكراد في تركيا

اعتقال 44 شخصًا في مداهمات تستهدف مقاتلين أكراد في تركيا
TT

اعتقال 44 شخصًا في مداهمات تستهدف مقاتلين أكراد في تركيا

اعتقال 44 شخصًا في مداهمات تستهدف مقاتلين أكراد في تركيا

أفادت وسائل إعلام محلية أن الشرطة التركية اعتقلت 44 شخصًا في إسطنبول اليوم (الجمعة)، للاشتباه في صلاتهم بحزب العمال الكردستاني مع استمرار الحملة ضد المقاتلين قبل انتخابات عامة جديدة من المقرر أن تجرى في نوفمبر (تشرين الثاني).
واستؤنفت المعارك بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني المحظور في جنوب شرقي تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في يوليو (تموز). ووصل القتال إلى مستويات لم تشاهد منذ التسعينات. وقتل أكثر من 120 من أفراد الأمن ومئات المقاتلين.
وذكرت صحيفة «حريت» أن من بين معتقلي اليوم، مسؤولون محليون من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد الذي تتهمه الحكومة بأن له صلة مع حزب العمال الكردستاني المتشدد.
ولم يكن لدى متحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي معلومات فورية عن الاعتقالات. كما لم تدل الشرطة التركية بتعقيب.
وسبق أن اعتقل مسؤولون محليون من حزب الشعوب في حملات مداهمة للشرطة بجنوب شرقي تركيا أيضا. ويتهم الحزب الحكومة بمعاقبته على نجاحه في الانتخابات التي أجريت في يونيو (حزيران)، التي حرمت حزب العدالة والتنمية الحاكم من الأغلبية التي تمكنه من الحكم بمفرده في البرلمان.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن من بين المعتقلين أعضاء نقابات ورؤساء بلديات سابقين.
وفي مدينة ديار بكر بجنوب شرقي البلاد قالت مصادر أمنية إنّ الشرطة فرضت حظر تجول على منطقة سلوان، حيث قتل جنديان بالرصاص على أيدي من يشتبه أنهم مقاتلون من حزب العمال الكردستاني أمس أثناء توجههما إلى عملهما.
وبدد تجدد الأعمال القتالية مساعي إحلال السلام على المدى البعيد وأدى إلى وقوع بعض من أسوأ الاشتباكات منذ بدأ حزب العمال الكردستاني تمرده قبل ثلاثة عقود.
وبدأ حزب العمال الكردستاني حملته المسلحة من أجل إقامة وطن للأكراد في جنوب شرقي تركيا، عام 1984 في صراع أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب على أنّه منظمة إرهابية.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.