السناني: فوز الفيصلي على الاتحاد «نقطة تحول»

قال إن العنابي استعاد قوته بعد التعاقد مع المحترفين الجدد

من مباراة الفيصلي الأخيرة أمام الاتحاد (تصوير: محمد المانع)
من مباراة الفيصلي الأخيرة أمام الاتحاد (تصوير: محمد المانع)
TT

السناني: فوز الفيصلي على الاتحاد «نقطة تحول»

من مباراة الفيصلي الأخيرة أمام الاتحاد (تصوير: محمد المانع)
من مباراة الفيصلي الأخيرة أمام الاتحاد (تصوير: محمد المانع)

أكد محمد السناني مدير المركز الإعلامي بنادي الفيصلي، أن فوز الفريق على الاتحاد يعتبر نقطة تحول للفريق في منافسات دوري عبد اللطيف جميل «لا سيما بعد الخسارة من القادسية والتعاون في الجولتين الأولى والثانية».
وقال السناني: أمام الاتحاد قدمنا مباراة كبيرة ومسحنا الصورة الباهتة التي ظهرنا بها في افتتاح دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، بالإضافة لتغيير تشكيلة الفريق بعد استبعاد الرباعي الأجنبي بالكامل.
وزاد: «كان قرار تبديل المحترفين أمرا إيجابيا وأثمر عن تعديل وضع الفيصلي، وأمام الاتحاد شارك ثلاثة فقط وسجلوا حضورا مميزا وساهموا في ارتفاع مستوى الفريق». نافيا أن تكون إدارة النادي استعانت بخبراء نفسيين أو ما شابه قبل هذه المواجهة.
وحول استبعاد أربعة لاعبين دفعة واحدة والتمسك بالمدرب الروماني ليفيو كيوبتاريو، قال: «تم تغير الثلاثة برغبتنا، أما المهاجم النيجيري أونيليو فقد أصيب بالرباط الصليبي وكنا مجبرين على تغييره، ولقد حصل تبديل المحترفين بقرار فني بحت بعد الاجتماع الذي عقد بين الإدارة والمدرب حيث اتفقوا على أن الأجانب لم يشكلوا فارقا كبيرا من خلال المباريات التي شاركوا بها».
وكشف أن قرار التعاقد مع المحترفين كان مشتركا بين المدرب والإدارة «ومن تعاقدنا معهم في السابق يمتلكون سيرة قوية وتجارب احترافية ناجحة، فمثلاً المحترف أندريه مثل الفيصلي العام الماضي، لكن هذا الموسم حصلت له ظروف عائلية منعته تقديم مستوياته المعروفة في المستطيل الأخضر وعلى ضوء ذلك تم فسخ العقد. أما اللاعب البرازيلي جبرايل فهو نجم كبير ويملك سيرة جيدة لكن لم يوفق مع الفيصلي في أربع مواجهات، وفيما يخص المحترف السوري محمود المواس فقد كانت لديه رغبة قوية بفسخ العقد بعدما شرح ظروفه للإدارة بشأن عدم ارتياحه في المدينة وكانت الرغبة مشتركة بين الطرفين».
وأضاف: «في أندية الوسط لا بد أن يشكل العنصر الأجنبي فارقا كبيرا عن اللاعب المحلي».
وعرج السناني على استعدادات الفريق خلال فترة التوقف التي تمتد إلى 25 يوما، وأوضح أنه تم إعداد معسكر قادم لمدة تسعة أيام خمسة منها في القصيم وأربعة بالعاصمة الرياض، مع خوض لقاءين وديين الأول أمام الرائد بالقصيم والثاني بالرياض لم يتحدد بعد.
وكان الفيصلي تعاقد مع المهاجم البرتغالي ابيل عيسى (25 سنة) على سبيل الإعارة من نادي بيلينينسي البرتغالي، بالإضافة للاعب الأردني حمزة الدردور الذي مثل نادي الخليج العام المنصرم، ووقع مع خافيير بالبوا مهاجم منتخب غينيا الاستوائية ليكون بجانب التوغولي سادات، وتم الاستغناء عن الكاميروني اندامي والبرازيلي جابرييل والسوري المواس، وتحويل البرازيلي أونيليو للاعب استثماري، كما وقعت مؤخرًا مع ظهير نادي الشباب حمد الجيزاني، ولاعب الأهلي عبد الله المحمد.
وجلبت قبل افتتاح الموسم الحارس سليمان سفياني، وفواز فلاتة واللاعب مراد مهدي. وعلي الشعلة وهادي يحيى خمج، وفهد الرشيدي، وفهد المنيف. وجددت عقود اللاعب وسام السويد، لمدة موسمين، والحارس منصور النجعي لموسم واحد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.